كشفت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تستعدان لإجراء أول مناورات عسكرية مشتركة منذ خمس سنوات، سيتخللها تمرين، يستهدف بطريقة غير مباشرة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
الهجمات الأمريكية على كوريا الشمالية
ستنفذ القوات الأمريكية والكورية الجنوبية، سلسلة هجمات تستهدف الصواريخ والمواقع النووية في الشمال، بالإضافة إلى القواعد اللازمة للتزود بالوقود وإعادة التسليح، بحسب ما نشره موقع "ذا ديلي بيست" الأمريكي.
وكشفت مصادر مطلعة أن المناورات ستبلغ ذروتها في تمرين، وستتدرب القوات على غزو هيكل القيادة في كوريا الشمالية، والتخلص من الزعيم كيم جونج أون".
إجراء التجارب النووية
قالت المصادر إنه على الرغم من أنها مجرد تمارين، إلا أنه المؤكد أن كيم سيأخذها على محمل شخصي كما فعل في سبتمبر 2017، عندما أمر بإجراء التجارب النووية السادسة بعد مناورات مشابهة بين واشنطن وسيول".
الهدف من المهمة
من جهته، قال ديفيد ماكسويل، العقيد المتقاعد بالقوات الخاصة في الجيش الأمريكي: "هي مهمة لاستهداف أو قتل هدف ذي قيمة عالية، إذا حصلت على قائد القوات العسكرية، فمن الناحية النظرية، أنت حصلت على رأس الثعبان".
والأسبوع الماضي، اتفق لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، ونظيره في كوريا الجنوبية، لي جونغ سوب، على إجراء التدريبات العسكرية لأول مرة منذ أن ألغاها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مباشرة بعد قمته مع كيم في سنغافورة في يونيو 2018.