أعلنت اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي بدء تطبيق المرحلة الخامسة والأخيرة من مراحل التطبيق التدريجي لكود البناء السعودي، المنصوص عليها بنظام تطبيق كود البناء السعودي الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/43) وتاريخ 26 ربيع الثاني 1438هـ والمعدل بالمرسوم الملكي رقم (م/15) بتاريخ 19 محرم 1441.
وكشفت اللجنة، أن تطبيق الكود في المرحلة الأخيرة شمل جميع أنواع المباني المصنفة فيه، إضافة إلى ما تم تطبيقه في المراحل الأربع السابقة، مثل المستودعات بأنواعها ومواقف السيارات المفتوحة والمغلقة، وورش إصلاح السيارات.
وأوضحت أن تطبيق المرحلة الأولى من كود البناء السعودي شمل المباني الحكومية الإدارية، والمباني العالية "الأبراج أكثر من 23 مترا"، والمستشفيات والفنادق، وشمل تطبيق المرحلة الثانية على مباني التجمعات "المساجد، المنشآت الرياضية"، والمباني التعليمية، والمجمعات التجارية، وأبراج الاتصالات، والمباني والمنشآت الصناعية، إضافة إلى المباني التي يقل ارتفاعها عن 23 مترا والمباني عالية الخطورة.
وأردفت أن تطبيق المرحلة الثالثة شمل مباني التجمعات «صالات الأفراح، صالات السينما، المسارح» ومراكز الرعاية الصحية والشقق المفروشة الفندقية والنزل والمباني السكنية ومباني الخدمات الترفيهية، إضافة إلى تطبيق المرحلة الرابعة التي شملت مباني الأعمال «المطارات، البنوك، محطات التلفزيون، والبريد».
وأشارت اللجنة إلى أنها أصدرت 23 إصدارا، تضمنت أغلبية جوانب البناء والتشييد، وراعت من خلالها الظروف المناخية والجغرافية المتنوعة في المملكة، كما تقوم اللجنة بمتابعة وتحديث الكود، وفقا للمتغيرات والتطورات في مجال البناء والتشييد كل 5 أعوام.
وكود البناء السعودي يعد المرجع العلمي، الذي يضمن الحد الأدنى من الاشتراطات والمتطلبات التي تضبط جودة البناء والصحة العامة وتحافظ على سلامة المنشآت وقاطنيها وزيادة العمر الافتراضي للمباني وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية بأنواعها وخفض تكلفة التشغيل والصيانة للمباني، وزيادة مقاومة المباني للكوارث الطبيعية حسب المعايير الدولية، كما يسهم في وضع حد للاختلافات بالآراء المتعددة وتصحيح الممارسات المهنية للجهات التي تعمل في قطاع البناء والتشييد.