تويوتا تتصدر المبيعات العالمية للسيارات للسنة الثالثة على التوالي

كشفت بيانات صناعة في اليابان اليوم /الخميس/ أن شركة "تويوتا موتور كورب" لصناعة السيارات من المقرر أن تقود مبيعات السيارات العالمية في النصف الأول من العام الجاري، مُتفوقة على منافستها الألمانية "فولكس فاجن" للعام الثالث على التوالي، وسط أجواء عالمية هيمنت عليها أزمتي نقص الرقائق واغلاق المصانع في الصين بسبب مكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

مع ذلك، قالت "تويوتا" في بيان، نقلته وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية الرسمية، انها باعت ما يقرب من 5.14 مليون سيارة على مستوى العالم في الفترة المشمولة بالتقرير، بما في ذلك تلك المباعة من قبل شركة تصنيع المركبات الصغيرة التابعة للمجموعة، وهي شركة "دايهاتسو موتور" ومصنع الشاحنات "هينو موتورز"، في انخفاض مثل 6.0 في المائة عن العام السابق، وكان ذلك أول انخفاض في مبيعات الشركة منذ عامين.

ونتج هذا الانخفاض في المبيعات عن انخفاض على مستوى الإنتاج العالمي بنسبة 3.8 في المائة ما مثل 5.10 مليون وحدة، وتقلص أيضًا للمرة الأولى منذ عامين، على الرغم من أنه نجح في الحد من تأثير نقص أشباه الموصلات الذي وجه ضربة لشركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم. ولكن مبيعات تويوتا العالمية تجاوزت مبيعات منافستها فولكس فاجن، التي تراجعت مبيعاتها العالمية بنسبة 22.2 في المائة إلى 3.88 مليون سيارة في الفترة المشمولة بالتقرير.

وقال مسؤول في تويوتا بعد الإعلان عن النتائج:" لم يكن حجم المبيعات على رأس أولوياتنا البته..ولكننا سنواصل إعطاء الأولوية للسلامة والجودة وسنظل نسعى جاهدين لصنع سيارات أفضل". أما عن مبيعات تويوتا المحلية في اليابان، فقد تراجعت بنسبة 18.1 في المائة لتصل إلى 954173 سيارة، متأثرة إلى حد كبير بنقص قطع الغيار، مع انخفاض الإنتاج المحلي بنسبة 17.7 في المائة إلى 1.74 مليون سيارة، حيث تضم العديد من السيارات المنتجة في اليابان مكونات متطورة تعتمد على أشباه الموصلات.

ورغم انخفاض المبيعات الخارجية بنسبة 2.8٪ إلى 4.18 مليون سيارة، إلا أن الإنتاج الخارجي نما 5.6٪ إلى 3.35 مليون سيارة، مسجلاً رقماً قياسياً في النصف الأول من العام بفضل القدرة الإنتاجية الموسعة في المصانع التابعة للشركة في الصين.