ظهر رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، حاملا السلاح في شوارع العاصمة العراقية بغداد، وتحديدا في المنطقة الخضراء، وسط مجموعة من المسلحين.
والتف فريق حماية المالكي حوله وهو يحمل السلاح بعد أنباء عن محاولة أتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الوصول إلى منزله.
ووفقا لـ "العربية" تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة قالوا إنها لعناصر من الحشد الشعبي انتشرت بجوار منزل المالكي، بعد أحداث اقتحام متظاهرين من أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للبرلمان العراقي.
وأضاف ناشطون أن صور المالكي جاءت بعد انسحاب المتظاهرين من مبنى البرلمان عقب تغريدة من الصدر أمرهم فيها بالانسحاب، قائلاً "عودوا لمنازلكم فقد أرعبتم الفاسدين".
وفي ذات السياق، انتقد المالكي اقتحام أتباع الصدر للمنطقة الخضراء الحكومية ومبنى البرلمان العراقي.
وقال في بيان صحافي "إن دخول المتظاهرين من أية جهة كانوا إلى باحات البرلمان في المنطقة الخضراء والتجاوز على الحماية الأمنية للمنطقة، يعد انتهاكا سافرا لحق التظاهر المشروع".
يذكر أن العلاقة بين الصدر والمالكي توترت مؤخراً بعد انتشار تسريبات صوتية منسوبة إلى رئيس ائتلاف دولة القانون، وقد أثارت ضجة واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.