شريف حمودة يكشف التفاصيل الكاملة لأول مدينة صناعية خضراء صالحة للعيش "طربول"


التفاصيل الكاملة لمدينة طربول الصناعية

الاثنين 25 يوليو 2022 | 11:07 صباحاً
آيه حرب

أكد شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة GV للتطوير العقاري، أن السوق العقارى بحاجة إلى قيام البنك المركزى المصرى بإتاحة التمويل العقارى بفائدة مدعمة لجميع الفئات، وإزالة المعوقات التى تواجه منظومة التسجيل العقارى فى مصر لما لها من أهمية كبيرة بهذا القطاع الحيوى، فضلًا عما يمثله قانون اتحاد المطورين من ضرورة حتمية، مع مراعاة الرقابة على التصميمات التى تطرحها الشركات العقارية لمشروعتها، والتى قد تكون بعيدة عن الواقعية فى بعض الأحيان، وتكون غير قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وهو ما يعد أحد الأمور التى تؤثر سلبًا على السوق العقارى المصرى .

قال رئيس مجلس إدارة شركة GV، للتطوير العقاري المطورالعام لمدينة طربول - مدينة الصناعة المصرية- أن إستثمارات المدينة المبدئية تصل إلي 3 مليار دولار.

وأضاف حمودة في تصريحات خاصة لـ"العقارية"، أن الاستثمارات المبدئية والتي تصل إلي 3 مليارات دولار،تهدف إلي ضخ الأموال في البنية التحتية وتوفير الأراض الجاهزة للاستثمار الصناعي.

سيتم الإعلان قريبًا عن الألف مصنع بمدينة طربول الصناعية

كشف حمودة، أنه بالنسبة لمدينة طربول سيتم اعلان قريبًا تجاوز التعاقدات عدد الألف مصنع، ولا تعد مدينة طربول بديلا عن المطور الصناعي، بل ستقوم المدينة بطرح الأراضي للمطور الصناعي بما يمكنه من إقامة مشروعاته داخل مدينة طربول .

مدينة طربول الصناعية 

قال حمودة، إن مدينة طربول ستجذب ما يتراوح بين 15 إلي 20 مطورًا صناعيًا، مضيفا أن المدينة بها عدة مناطق تهدف إلي جذب المستثمرين في مختلف القطاعات الصناعية، كما تضم "وادي الغذاء" والذي يهدف إلي جذب المشروعات الغذائية وإقامة أسواق الجملة وفق أحدث النظم والمعاييرالعالمية، وكذلك مدينة "مواد البناء" والتي من المنتظر أن تجذب صناعات الحديد والسيراميك والرخام وغيرها من صناعات مواد البناء.

مدينة طربول تجذب المستثمرين في جميع القطاعات الحيوية  

الهامة

وأكد حمودة أن طربول ستضم أيضا المدينة النسيجية، والتي تهدف إلي جذب المستثمرين في قطاع النسيج والملابس الجاهزة، كما ستضم أيضا مدينة البلاستيك والتي تهدف جذب الاستثمارات في قطاع البلاستيك وإعادة تدوير المخلفاتـ بجانب وجود مدينة الصناعات الطبية لجذب المستثمرين في قطاع الصحة، وأيضا مدينة لصناعة السيارات لجذب المستثمرين في هذا القطاع الحيوي.

ولفت أن المدينة أيضا تهدف إلي جذب المطورين العقاريين، كما تهدف إلي إقامة مراكز خدمات طبية وإدارية وإجتماعية ومراكز تجارية، بما يعمل علي توفير كل الخدمات الهامة للمستثمرين، موضحًا أن مدينة طربول ستطرح مصانع ووحدات صناعية جاهزة للاستلام الفوري، بما يتفق ورغبة الشركات الاستثمارية بما يعمل علي تيسير إقامة مشروعاتهم.

وأضاف أن مدينة طربول ستوفر الأراضي الصناعية للعديد من المستثمرين في مختلف القطاعات، ومختلف التخصصات، بتيسيرات مالية متنوعة، موضحًا أنه سيتم عمل حملة لجذب المزيد من المستثمرين المصريين و العرب والأجانب.

مدينة طربول أول مدينة صناعية خضراء وذكية وصالحة للعيش

وكشف حمودة عن أن شركة جي في للاستثمار هي المطور العام لمدينة طربول، وتهدف لتكون طربول أول مدينة صناعية خضراء وذكية وصالحة للعيش، لافتًا أن مدينة طربول متوافقة مع المعايير البيئية، بما يمكن من إقامة العديد من الصناعات دون أية صعوبات، موضحاً أن المدينة مجهزة ببنية تحتية حديثة، ومتوافقة مع المعايير العالمية ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، ومقومات الاستدامة والتنمية الشاملة، وجاذبة للاستثمار والصناعات العالمية.

التفاصيل الكاملة لمدينة طربول الصناعية

تقع مدينة طربول علي مساحة 26 ألف فدان، بالظهير الصحراوي لقرية أطفيح بالجيزة، وتبعد ما يقرب من 5 كيلو مترات من نهر النيل في موقع مميز، كما تقع طربول علي بعد 44 كيلومترًا من مدينة حلوان، و77 كيلو مترًا من مدينة 6 أكتوبر الصناعية ،وعلي مسافة 83 كيلو مترًا من العاصمة الإدارية، و109 كيلو مترات من ميناء السخنة.

وأوضح حمودة أن لمدينة طربول واجهة تمتد لمسافة 12.5 كيلومتر علي طريق حلوان – الكريمات، بالإضافة إلي واجهة تمتد 6.5 كيلو متر علي طريق الكريمات- الزعفرانة، كما تتميز المدينة بسهولة الاتصال بالمحاور الرئيسية،والتي تشمل طريق القاهرة أسيوط، الطريق الدائري الإقليمي، طريق القاهرة – السخنة، طريق أكتوبر – الفيوم، طريق الكريمات- الزعفرانة.

وذكر أن مدينة طربول تتميز ببنية تحتية مجهزة وحديثة تشمل مزيج الطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة،وتعظيم الإستفادة من المخلفات الصناعية وإعادة تدوير المياه، إلي جانب شبكة متكاملة للمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي،وأيضا إمدادات كافية من الغاز الطبيعي، وتوافر شبكة متطورة وخدمات ذكية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأكد حمودة أنه تم مراعاة التوازن في إستخدامات الأراضي بحيث يتم تقسيمها علي مساحة 5 آلاف فدان للأنشطة الصناعية الخاصة بالموافقات( أ وب) ، والخدمات اللوجيستية، كما تم تقسيم المدينة لتضم 5 آلاف فدان للأنشطة الصناعية فئة (ج)،والتي تتطلب إشتراطات بيئية، إضافة إلي 8 الاف فدان للمباني الإدارية، والمراكز التجارية والسكنية والسياحية والخدمية، بالإضافة إلي الفراغات والمساحات الخضراء والطرق ومواقف السيارات.

وأكد أن المكون الصناعي للمدينة يشمل أكثر من 13 ألف منشأة صناعية ،تقام علي مساحات أراضي مختلفة،تبدأ من 500 متر مربع حتي 40 ألف متر مربع ومضاعفاتها، كما تشمل المدينة مبني " الشباك الواحد" لتقديم خدمات دعم الاستثمار واستخراج التراخيص الرسمية والتعامل مع الجهات الرسمية ذات الصلة.