شعبة السيراميك تبحث تسعير الغاز بالمصانع مع البترول


السبت 11 يناير 2020 | 02:00 صباحاً
سارة السويفي

أعلن شريف عفيفي رئيس شعبة السيراميك فى اتحاد الصناعات، أن هناك مؤشرات إيجابية تؤكد حرص وزارة البترول علي ترجمة توجيهات  القيادة السياسية بالنهوض بالصناعة وحل المعوقات التي تواجهها والعمل علي عودة تنافسية الصناعة الوطنية التي تحملت الكثير من الأعباء خلال السنوات الماضية.

وقال عفيفى فى بيان له اليوم، تعليقا على اجتماع صناع السيراميك مع وزارة البترول، أنه تم الاتفاق علي عقد جلسات عمل ولقاءات مع المسئولين

في الوزارة لبحث مطالب مصانع السيراميك العادلة والمتمثلة في ضرورة اعادة تسعير الغاز وفقا للأسعار العالمية وجدولة مديونيات المصانع لدي شركات الغاز.

وأشار إلي أن المباحثات مع المسئولين كانت إيجابية ومثمرة، فى ظل اهتمام كبير من الدكتور طارق الملا وزير البترول الذي يتابع هذا الملف، موجهًا الشكر لوزير البترول علي اهتمامه وحرصه علي حل المشكلات التي تواجه الصناعة وتذليل المعوقات أمام الطاقات الإنتاجية وعودة صناعة السيراميك إلي ريادتها ومكانتها المحلية والعالمية التي كانت عليها.وأوضح أن اجتماعات المصانع مع وزارة البترول والاستماع الي المطالب العادلة والعاجلة للصناع والوصول الي إجراءات جادة وسريعة ينقذ استثمارات تقدر بنحو 150 مليار جنيه جنيه توفر اكثر من 400 ألف فرصة عمل.

من جانبه  قال محمد أبو العينين، أن هناك ارتياحا كبيرا لدى الصناع بعد الاجتماع مع مسئولى البترول، والذى عكس النية الصادقة والإرادة والرغبة الجادة في مساندة الصناعة الوطنية.

 وقال ابو العينين : مستمرون في الإنتاج والعمل وزيادة الاستثمارات لنبني معا حكومة وقطاع خاص اقتصاد مصري يعمل في مناخ اعمال تنافسي وجاذب لرؤوس الأموال، مشيرا إلي أن مجتمع الصناعة يقدر ويثمن الجهود المبذولة من المسئولين لتجاوز التحديات الصعبة التي تواجهها الصناعة، وبالاخص صناعة السيراميك  وعودتها الي التنافس العالمي بقوة.

 وكانت الحكومة قد خفضت سعر الغاز من  7 الي 5.5 دولار للمليون وحدة حرارية في خطوة هي الأولي نحو عودة الصناعة الي المنافسة الا ان انخفاض سعر الغاز عالميا يضع الصناعة المصرية في وضع تنافسي صعب للغاية.

 وتطرح الشعبة رؤيتها بضرورة خفض سعر الغاز عند 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية مما سيؤدي لزيادة تنافسية الصناعة وقدرتها علي التصدير وبالتالي تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل جديدة للشباب وجذب المزيد من الاستثمارات الي مصر.