القروض تطيح برؤساء «إيفرجراند» الصينية للتطوير العقاري.. والسبب 2 مليار دولار

كشفت شركة إيفرجراند الصينية للتطوير العقاري، المتعثرة، عن كون رئيسها التنفيذي ومديرها المالي قد استقالا بعد أن فضحت النتائج الأولية لتحقيق أجري بالشركة أن ملياري دولار تخص وحدة العقارات التابعة لها أعيد توجيهها إلى المجموعة.

وتعاني شركة العقارات الصينية من ديون بقيمة 310 مليارات دولار، وقالت إيفرجراند إن الرئيس التنفيذي شيا هايغون والمدير المالي بان دارونغ استقالا على خلفية تورطهما في ترتيبات لاستخدام الأموال كضمان لسلسلة من القروض.

وأردفت الشركة أن الأموال أعيد توجيهها إلى إيفرجراند عبر طرف ثالث، وتضمنت القروض 3 مجموعات من الودائ، لم تكشف الشركة عن هويته، بينما تناقش مع الشركة الفرعية، إيفرجراند للخدمات العقارية، خطة سداد المبالغ المتعلقة بالتعهدات.

إيفرجراند تبحث عن حلول لتخطي الأزمة

تستهدف الخطة بشكل أساسي مقاصة المبالغ ذات الصلة عن طريق نقل أصول المجموعة إلى إيفرجراند للخدمات العقارية، وفي ضوء النتائج الأولية المذكورة، قالت المجموعة إنها ستنظر في تعيين مستشار للرقابة الداخلية لإجراء مراجعة شاملة لأنظمة الرقابة الداخلية وإدارة المخاطر بالشركة.

وتعرضت إيفرجراند، أكبر مطور عقاري مدين في العالم، لضغوط بعد أن أمر الحزب الشيوعي الحاكم في الصين مطوري العقارات بخفض مديونياتهم، إذ تسعى السلطات إلى توجيه الصناعة نحو وتيرة تنمية أكثر استدامة بعد سنوات عديدة من النمو المدفوع بالتحفيز.