ستتمكن شركتا روسنفت وجازبروم الروسيتان المملوكتان للدولة من شحن النفط إلى دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي.
يأتي ذلك بموجب تعديلات على العقوبات الأوروبية اتفقت عليها الدول الأعضاء هذا الأسبوع بهدف الحد من المخاطر على أمن الطاقة العالمي.
كانت شركات تجارية كبرى مثل فيتول وجلينكور وترافيجورا وكذلك شركات نفطية كبرى مثل شل وتوتال قد أوقفت التعامل في النفط الروسي مع دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك القيود على التأمين.كانت العقوبات تسمح لشركات الاتحاد الأوروبي بشراء الخام الروسي المنقول بحرا وتصديره إلى دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي، لكن بموجب تعديلات على العقوبات المفروضة على روسيا والتي دخلت حيز التنفيذ اليوم الجمعة، لن يتم حظر المدفوعات المتعلقة بمثل هذه الشحنات.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان الجمعة: "بهدف تجنب أي عواقب سلبية محتملة على الغذاء وأمن الطاقة في أنحاء العالم، قرر الاتحاد الأوروبي توسعة نطاق الإعفاء من حظر الدخول في معاملات مع بعض الكيانات المملوكة للدولة (الروسية) فيما يتعلق بالمعاملات الخاصة بالمنتجات الزراعية ونقل النفط الى دول من طرف ثالث".
ووعدت شركة الغاز الروسية المملوكة للدولة "جازبروم" بزيادة إمدادات الغاز اليومية لإيطاليا، في تهدئة للمخاوف إزاء أزمة طاقة تلوح في الأفق حتى وسط سعي روما للحصول على الغاز من مصادر أخرى.