قال المهندس عمرو إسماعيل الناجي من المركب التي غرقت في المحيط الهندي، وعلى متنها القبطان المصري سامح السيد المفقود حتى الآن، إن طاقم المركب مكون من ١١ فرداً ٦ مصريين و٥ سوريين.
وأضاف إسماعيل، أنهم قد سافروا إلى اليابان في فبراير الماضي لاستلام المركب وسافروا من اليابان إلى كوريا الجنوبية ثم الصين، موضحا أن هذه المركب تعمل لشحن البضائع ومهمتها شحن حديد من الصين الى ليبيا وتحديدًا ميناء مصراته، وأردف أنه عند وصول المركب إلى سيرلانكا غادر مالك المركب والقبطان وتسلّم المركب قبطان جديد مؤكدًا أن المركب عند وصولها أصبحت بها الكثير من الثقوب وانفصلت العواميد عن بعضها وابتدت المياه في الدخول إلى عنابر الشحن والذي يبلغ عددهم ٦ عنابر.
كما أشار إلى أنهم طالبوا النزول إلى سيرلانكا، وتم رُفض طلبهم لعدم حصولهم على فيزا الدخول، مؤكدًا أن بعد ذلك قد غادرت المركب إلى المالديف مشيرًا إلى أنه غادر المركب في المالديف وتم انتهاء عمله عليها.
وتابع : تم لحام الثقوب الموجودة في المركب في المالديف، ولكن لم يتم الكشف عن عنابر الشحن التي كانت محملة بالحديد مؤكداً أن المركب كانت لا تستطيع الإبحار في المحيط الهندي وتم غرقها يوم الجمعة الماضية أثناء العبور.
ويذكر أن واقعة اختفاء القبطان المصري أثارت ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد غرق سفينة تجارية كان يعمل على متنها في مياه المحيط الهندي، وذلك بعدما تخرج من الكلية البحرية الأردنية.