قال مصدر مسئول بغرفة الصناعات المعدنية أن سوق الحديد فى الفترة الحالية يمر بالعديد من الإزمات والتى تتمثل فى قرار رسوم الحماية على البليت وإرتفاع أسعار الطاقة والكهرباء بالمصانع الى جانب وجود مخزون فى المصانع يتعدى 500 الف طن لاسيما إرتفاع الأسعار وحالة الركود التى يمر بها السوق الأمر الذي أدى الى توقف ما يقرب من 8 مصانع حديد عن الإنتاج منذ قرار رسوم الحماية على البليت وذلك منذ 4 شهور تقريبا ومن بين هذه المصانع الجيوشي للصلب والجارحى وميتاد حلون والعشرى وذلك عقب رسوم الحماية على وردات البليت التى تم فرضها منذ شهور.
وـأشار إلى أن وصل سعر البليت عالميا الى 420 دورلار بزيادها 30 دور عن أكتوبر الماضي الى جانب رسوم الحماية والتى تجاوزت 75 دولار لإستيراد البليت ليتعدى سعر البليت بعد دخوله مصر الى 500 دولار بقيمة 1500 جنيه إلى جانب 9600 لسعر طن البليت شامل ضريبة القيمة المضافة و1200 تكلفة تصنيع شامل النقل ليصل اجمالي طن الحديد 12200 جنيه.
وأضاف المصدر أن إجمالى الاستهلاك بالسوق المحلية من الحديد يصل إلى 7.4 مليون طن، يستحوذ الأفراد منها على 5٠%، بينما تستهلك المشروعات القومية والبنية التحتية شاملة مشروعات القوات المسلحة والمدن الجديدة والأنفاق 30%، ويصل استهلاك المطورين العقاريين من الحديد 20%.