قال طارق حسانين رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، إن جهود الدولة على مدار السنوات الماضية في تدشين المشروع القومي للصوامع، كان بمثابة طوق نجاة لتأمين المخزون الاستراتيجي من الحبوب على رأسها القمح، خاصة بعد الأزمة التي نتجت من الحرب الروسية الأوكرانية وساهمت في تراجع حصة الغذاء على الصعيد العالمي.
ما أهمية المشروع القومي للصوامع في ظل الحرب الروسية؟
وأشار طارق حسانين، في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن مصر نجحت فى تجاوز تداعيات الحرب الروسية فيما يتعلق بأزمة القمح العالمية، مقارنة بالعديد من البلدان الكبري التي تعرضت لأزمة في توفير احتياجاتها من حصة الحبوب اللازمة لسد الاحتياج المحلي.
وأوضح أيضا أن المشروع القومي للصوامع ساهم فى الحفاظ على حصة مصر من القمح وتقليل نسبة الهدر التي كانت تحدث الأعوام الماضية وتصل نسبتها لـ10%، وساهم في زيادة السعة التخزينية للأقماح.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
