"طلعت مصطفى" تتصدر الشركات الدائنة لعملاءها بقيمة 35.7 مليار جنيه

92 مليار جنيه أقساط على عملاء 8 مطورين عقاريين بزيادة 5.4 مليار جنيه فى 3 أشهر

"سوديك" تسجل أكبر زيادة فى المستحق على عملاءها بنحو 1.7 مليار جنيه

"إعمار مصر" تحقق أكبر نسبة زيادة فى الأقساط على العملاء بنحو 26%

بلغت أرصدة الأقساط المستحقة على عملاء 8 شركات عقارية كبرى نحو 91.8 مليار جنيه بنهاية مارس الماضى، مقابل 86.4 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2021، وبزيادة بلغت 5.4 مليار جنيه وبنسبة نمو 6.2%، وذلك رغم ما قام العملاء بسداده فعلياً خلال تلك الفترة، إلا أن التعاقدات الجديدة وكذلك التسليمات ساهمت فى زيادة تلك الأرصدة من جديد، والتى تعكس حجم أوراق القبض قصيرة وطويلة الأجل المستحقة على العملاء المستلمين وغير المستلمين لوحداتهم.

صدارة مجموعة طلعت مصطفى القابضة

وجاءت مجموعة طلعت مصطفى القابضة فى صدارة الشركات من حيث حجم الأرصدة المستحقة على عملاءها بقيمة بلغت 35.7 مليار جنيه بنهاية مارس الماضى، مقابل 35.2 مليار جنيه بنهاية ديسمبر الماضى، وبزيادة بلغت 551 مليون جنيه خلال 3 أشهر رغم ما قام العملاء بسداده فعلياً خلال تلك الفترة.

وسجلت شركة إعمار مصر أكبر نسبة نمو فى الأرصدة والأقساط المستحقة على عملاءها بنسبة نمو بلغت 26.4%، حيث ارتفعت تلك المستحقات وأوراق القبض قصيرة وطويلة الأجل من 3.3 مليار جنيه فى نهاية ديسمبر الماضى لتصل إلى 4.2 مليار جنيه فى نهاية مارس الماضى لوحدات تم تسليمها وأخرى متعاقد عليها.

وتصدرت شركة السادس من أكتوبر للتنمية العمرانية "سوديك" تلك القائمة من حيث قيمة الزيادة فى الأرصدة المستحقة على عملاءها بزيادة بلغت 1.7 مليار جنيه معظمها لشيكات آجلة مسحوبة على العملاء المتعاقدين، ليصل إجمال رصيد تلك الأقساط المستحقات إلى 21.2 مليار جنيه بنهاية مارس الماضى مقابل 19.46 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2021، وذلك رغم ما قام العملاء بسداده طوال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجارى.

وتعكس تلك الأرصدة الضخمة المستحقة على عملاء شركات التطوير العقارى مدى الفرصة المستقبلية لرواج سوق التخصيم والتوريق لتلك المستحقات خلال الفترة المقبلة إذا ما رغبت تلك الشركات فى توفير سيولة عاجلة دونما انتظار مواعيد استحقاق تلك الأرصدة، وذلك وفقاً لاحتياجات السيولة لدى كل شركة ومدى توزيع آجال تلك الاستحقاقات بين كون بعضها قصير الأجل يستحق فى أقل من 12 شهراً والبعض الأخر طويل الأجل يستحق السداد على مدار سنوات عديدة.