تحدث الإعلامي مصطفى بكري، عن إنه لا أحد ينكر أن الشعب المصري يعاني من ارتفاع الأسعار، بسبب تداعيات الأزمة العالمية التي أدت إلى رفع سعر السلع المختلفة.
وقال بكري خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» إن المواطنين يحملون الحكومة ما يحدث من ارتفاع في الأسعار أدى إلى زيادة سعر البنزين والسولار، مضيفا أن لا أحد يستطيع لومهم على ذلك، مشيرا إلى أن الدولة تتحمل الجزء الأكبر من تداعيات الأزمة العالمية.
وأردف مصطفى بكري، أن الدولة تتحمل الجزء الأكبر من زيادة سعر السولار ومن المفترض أن يكون سعره 11 جنيها ولكن الدولة تحملت الجزء الأكبر من الزيادة، مؤكدا أن مصر تصنف واحدة من أرخص 20 دولة في العالم في سعر البنزين.
وتابع: «لا بد من تشديد الرقابة على الأسواق والأسعار، وتطبيق المزيد من الدعم للطبقات الفقيرة والمتوسطة»، مردفا أن تكلفة الرغيف قبل الأزمة كانت 60 قرشا ويباع بـ 5 قروش.
وأضاف مصطفى بكري، أن «تكلفة الرغيف قبل الأزمة كانت 60 قرشا ويباع بخمسة قروش، أما الآن فتكلفة الرغيف وصلت 80 قرشا وما زال بنفس السعر، بتكلفة 20 مليار إضافية على الدعم الموجود حاليا».