«توتال إنرجيز» تعلن مساندتها لألمانيا في استيراد الغاز الطبيعي المسال


الخميس 14 يوليو 2022 | 05:35 صباحاً
ألمانيا والغاز الروسي
ألمانيا والغاز الروسي
وكالات

تسعى عملاقة الطاقة الفرنسية «توتال إنرجيز» إلى دعم ألمانيا لمساعدتها على استيراد المزيد من الغاز الطبيعي المسال هذا العام، وقالت الشركة، في بيان، إنها تتطلع إلى توفير إحدى وحدتي التخزين العائمتين وإعادة تحويل الغاز، وهي سفن متخصصة يمكن أن تعمل كمحطات للغاز الطبيعي المسال، إلى شركة «دويتشه ريغاز Deutsche ReGas».

وتعمل شركة «دويتشه ريغاز Deutsche ReGas»، حاليا على تطوير محطة استيراد في ميناء لوبمين شمال شرق ألمانيا، كما أن المركز هو المكان الذي تصل فيه خطوط أنابيب "نورد ستريم" من روسيا إلى اليابسة، والتي يمكن استخدام منشآتها لنقل الإمدادات من وحدة الغاز الطبيعي المسال الجديدة إلى الشبكة البرية في ألمانيا.

محادثات مع «شل» لتعويض الغاز الروسي

تحاول ألمانيا، المشتري الرئيسي للغاز الروسي، أخذ خطوات جادة لتقليل اعتمادها في مجال الطاقة على موسكو، وفي إطار ذلك، تقوم الحكومة بتسريع موافقات محطات الغاز الطبيعي المسال، وقد التزمت بالفعل بجلب أربع وحدات تخزين عائمة وإعادة تحويل الغاز، على أن يتم البدء ببعض المشاريع في أقرب وقت هذا الشتاء.

وتبلغ سعة وحدة التخزين العائمة وإعادة تحويل الغاز القصوى 5 مليارات متر مكعب سنويا، أو أكثر من 5% من الاستهلاك السنوي لألمانيا، وقالت "دويتشه ريغاز" في بيانها إن السفينة سيتم تركيبها في المحطة التي يطلق عليها "بحر البلطيق الألماني" ، والتي ستبدأ في نقل 4.5 مليار متر مكعب سنويا اعتبارا من 1 ديسمبر.

وأوضحت الشركة الألمانية «توتال إنرجيز» تدعم ألمانيا فيما يتعلق بالتعاون الأوروبي في طريقها نحو الاستقلال عن الغاز الطبيعي الروسي من خلال إمداد (دويتشه ريغاز) به.

وأدت جهود ألمانيا لتنويع الموردين هذا العام بالفعل إلى تقليص اعتماد البلاد على الغاز الروسي، الذي يشكل الآن حوالي 25% من إجمالي واردات ألمانيا من الغاز، مقارنة بـ 45% في منتصف مايو ، وفقا لـ"دويتشه بنك".

وتعد محطة لوبمين واحدة من عدد قليل من المحطات المخطط لها في ألمانيا، مع مشاريع أخرى قيد التطوير في بروندسبوتل، وستاد، وويلمشافن.

وتعمل "توتال إنرجيز" بالفعل مع الحكومة الفرنسية لتركيب محطة الغاز الطبيعي المسال العائمة الأخرى للشركة في لوهافر، فرنسا، بهدف توصيلها بشبكة الغاز الفرنسية في سبتمبر من العام المقبل، في انتظار الموافقات التنظيمية.