قال أندرو بيلي، محافظ بنك انجلترا، يوم الاثنين إنه ما زال يعتقد أن التضخم من المرجح أن يهبط بشكل حاد العام القادم، وهو ما يتماشى بشكل عام مع توقعات البنك المركزي البريطاني التي قدمها أوائل مايو.
وأبلغ بيلي لجنة برلمانية أنه لا يتوقع أن مجموعة جديدة من التوقعات، من المنتظر أن تصدر في الرابع من أغسطس يعكف خبراء بنك انجلترا على إعدادها، ستظهر صورة مختلفة بشكل جوهري.
وقال إن التضخم في المملكة المتحدة الذي سجل أعلى مستوى في 40 عاما عند 9.1 بالمئة في مايو ، من المرجح أن يعود إلى مستواه المستهدف البالغ 2 بالمئة في حوالي عامين.
لكنه أضاف أن مزيدا من الضغوط الصعودية المحتملة على أسعار الغاز في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا أو استمرار ضغوط التكاليف المحلية قد يغيران ذلك.
وتوقع بنك انجلترا في السابق أن التضخم سيصل إلى ذروة فوق 11 بالمئة بقليل في أكتوبر تشرين الأول هذا العام.
ويرى المستثمرون فرصة نسبتها 70 في المئة لزيادة أكبر من المعتاد قدرها نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة من بنك انجلترا في الرابع من أغسطس آب. ورفع المركزي البريطاني بالفعل تكاليف الاقتراض خمس مرات منذ ديسمبر كانون الأول.
وقال بنك انجلترا الشهر الماضي إنه مستعد للتحرك "بقوة" إذا لزم الأمر لمنع تضخم مرتفع من أن يصبح مترسخا في الاقتصاد.
وقال بيلي إن من المهم احترام استقلال بنك انجلترا في وقت يلقي فيه بعض المشرعين باللوم عليه في التضخم المرتفع ويتوقع خبراء اقتصاديون أن تراجع التضخم في بريطانيا سيكون أبطأ من مناطق أخرى.
وأضاف قائلا "آمل بأن يتفهم الناس أهمية استقلالية البنك المركزي."