سائقو القطارات في بريطانيا ينظمون إضرابا بسبب خلاف على الأجور


الاثنين 11 يوليو 2022 | 09:40 مساءً
القطارات في بريطانيا
القطارات في بريطانيا
وكالات

أعلنت نقابة سائقي القطارات البريطانية اليوم الإثنين، أن أعضاءها صوتوا لصالح تنظيم إضراب بسبب خلاف على الأجور، في خطوة قد تؤدي إلى توقف بعض من خطوط شبكة السكك الحديدية عن العمل تقريبا للمرة الثانية في غضون عدة أشهر.

وذكرت النقابة أن ثماني شركات سكك حديدية وافقت بأغلبية كبيرة على تنظيم الإضراب، في أزمة قد تضاف إلى موجة الإضرابات الصناعية التي تضرب البلاد عبر عدد من القطاعات.

يذكر أن حركة السفر بالقطارات توقفت في بريطانيا في يونيو الماضي بسبب إضراب نظمه عمال السكك الحديدية استمر ثلاثة أيام، وهو الأكبر منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وأوضحت النقابة أن الشركات المشاركة في الإضراب المزمع، تدير بعضا من خطوط السكك الحديدية الرئيسية في بريطانيا، بما في ذلك خطوط السكك الحديدية الممتدة من شمال لندن إلى اسكتلندا ومن غرب لندن إلى بريستول.

وأشارت النقابة إلى أنه من المقرر صدور نتائج التصويت الخاصة بمشاركة ثلاث شركات أخرى في هذا الإضراب، في وقت لاحق من هذا الشهر.

ولم تحدد النقابة موعدا محددا لتنظيم الإضراب، وتركت الباب مفتوحا لإجراء مزيد من المحادثات.

وقالت النقابة في بيان أوردته وكالة بلومبرج للأنباء: "لم يفت الأوان بعد على الشركات أو الحكومة لحل هذا الوضع".

وتواجه الحكومة البريطانية غضبا واسع النطاق من جانب المجموعات العمالية بشأن الأجور وظروف العمل، في ظل استمرار معدلات التضخم في الارتفاع.

وتدفع حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون بالقول إنها بحاجة إلى توخي الحذر عند التعامل مع إقرار زيادة في الأجور، وذلك لمنع حدوث ارتفاع إضافي في الأسعار، وهو ما يحبط النقابات العمالية التي تسعى إلى إبرام صفقات أفضل.

ولم توافق النقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية والبحرية والنقل، التي قادت إضراب الشهر الماضي، على مقترحات أرباب العمل لحل الخلاف. وقد يؤدي عدم التوصل إلى اتفاق مع أرباب العمل إلى مزيد من التوقف في حركة السفر.

ويعتزم المديرون في خدمة "البريد الملكي" (رويال ميل) في مختلف أنحاء بريطانيا، الإضراب عن العمل في وقت لاحق من الشهر الحالي، وذلك احتجاجا على خفض الأجور وشطب الوظائف.