فتحت مؤشرات وول ستريت الرئيسية، اليوم الإثنين، على انخفاض، مع تأهب المستثمرين لبدء موسم جني الأرباح والذي قد يشهد ضغوطا على أرباح الشركات في وقت تتزايد فيه المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي بسبب الرفع المتتالي لأسعار الفائدة.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي عند الفتح 60.17 نقطة أو 0.19% إلى 31277.98 نقطة. وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 18.44 نقطة أو 0.47% إلى 3880.94 نقطة، فيما انخفض ناسداك المجمع 110.82 نقطة أو 0.95% إلى 11524.49 نقطة عند الفتح.
والخميس الماضي، أنهت بورصة وول ستريت، تعاملاتها على ارتفاع، مع إغلاق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على ارتفاع للمرة الرابعة على التوالي، إذ لجأ المتعاملون للأسهم الأمريكية إثر إشارة من مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى احتمال الحد من رفع سعر الفائدة إذا تضرر النمو.
وشهد أسواق الأسهم الأمريكية استقرارا في يوليو بعد عمليات بيع مكثفة في النصف الأول من العام مدفوعة بزيادة التضخم والصراع في أوكرانيا وتراجع مجلس الاحتياطي الاتحادي عن تساهل السياسة النقدية.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مع الإغلاق، في كل من الجلسات الأربع الأولى حتى الآن هذا الشهر بعدما سجل أكبر نسبة انخفاض في النصف الأول من العام منذ 1970. ولم يحقق مكاسب في خمس مرات متتالية حتى الآن في 2022.
وجاء في محضر اجتماع السياسة، الذي عقده البنك المركزي في يونيو ورفع خلاله سعر الفائدة بواقع ثلاثة أرباع نقطة أساس، أن البنك يؤكد بقوة من جديد على نيته السيطرة على الأسعار.
إلا أن مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي أقروا بأن مخاطر زيادة أسعار الفائدة لها تأثير أكبر مما كان متوقعا على النمو الاقتصادي وقالوا إن من المناسب إقرار زيادة تتراوح بين 50 إلى 75 نقطة أساس في الاجتماع الذي سيعقد في يوليو.