سلم اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، اليوم الأربعاء، 48 منزلاً بقرية «العقال القبلي»، بمركز البداري، بعد تطويرها وإعادة إعمارها، ضمن مبادرة «بيت يحميني»، التي تنفذها مؤسسة «صناع الحياة للتنمية»، ومؤسسة «ساويرس للتنمية»، تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، بناءً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفي إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، للارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والصحي للأسر الأكثر احتياجاً، لإحداث تنمية شاملة بتلك القرى، وتحقيقاً لـ«رؤية مصر 2030» للتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي اقيمت بقرية «العقال القبلي» بمركز البداري، بحضور النائبة نشوى رائف، عضو مجلس النواب، ومجدي نجيب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، نائباً عن وزيرة التضامن الاجتماعي، وهاني عبدالفتاح، المدير التنفيذي لصناع الخير، وناهد يسري، مدير قطاع التمكين الاجتماعي بمؤسسة ساويرس للتنمية، ومحمد حسن، رئيس مركز ومدينة البداري، وأسامة سحيم، رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، وعدد من أهالي القرية والأسر المستحقة.
بدأت الاحتفالية بافتتاح المحافظ لأعمال التطوير بالمنازل، وتسليم مفاتيح المنازل لأصحابها، وسط فرحة كبيرة بين الأهالي والأسر المستحقة، الذين عبروا عن سعادتهم بإطلاق الزغاريد وهتافات «تحيا مصر»، و«يحيا السيسي»، والتقى المحافظ بعض الأسر داخل المنازل، مقدماً لهم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، معبراً عن سعادته لمقابلة الأهالي، وتسليم المنازل لهم، بعد إعادة إعمارها وتطويرها، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
ووجه محافظ أسيوط، خلال كلمته، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تبنيه مبادرة «حياة كريمة» لمساعدة الأسر الأولى بالرعاية بالريف المصري، معتبراً أن تسليم المنازل اليوم «هدية الرئيس لأهالينا بمناسبة عيد الأضحى المبارك»، لإدخال البهجة والسعادة عليهم، كما وجه الشكر لمؤسستي «صناع الخير» و«ساويرس»، ومديرية التضامن الاجتماعي، لجهودهم في إعادة إعمار وتطوير عدد 48 منزلاً بقرية «العقال القبلي»، وفرشها بكامل الأثاث، وطالبهم باستكمال تنفيذ المبادرة في باقي القرى والنجوع.
وأكد هاني عبدالفتاح، المدير التنفيذي لمؤسسة «صناع الخير»، أن أعمال إعادة إعمار المنازل المتهالكة بقرية «العقال قبلي»، بمركز البداري، تضمنت توفير بيئة معيشية كريمة للأهالي، من خلال هدم كامل لعدد 20 منزلاً، وإعادة بنائها بالكامل، ورفع كفاءة 28 منزلاً أخرى، من ترميم جدران وعمل أسقف وحمام ومطبخ وسيراميك أرضيات ودهانات وباب وشباك، وتم فرش المنازل بأثاث كامل من 3 غرف، غرفة نوم رئيسية، وغرفة نوم أطفال، وغرفة استقبال، مشيراً إلى أن أعمال إعادة الإعمار تأتي كمرحلة ثانية ضمن مبادرة «بيت يحميني»، مشيراً إلى أنه سبق للمؤسسة، وبالتعاون مع مؤسسة «ساويرس»، تقديم خدمات طبية ذات جودة لأهالي القرية، في مجالات مكافحة العمى، وعدد من التخصصات الطبية المختلفة كمرحلة أولى للمبادرة، كما تم توزيع 20 طناً مواد غذائية على الأسر الأكثر استحقاقاً بالقرية، بالإضافة الى إطلاق حملة توعية موسعة حول أهم القضايا الحياتية الملحة، ومنها الزواج المبكر وارتفاع معدلات الطلاق والزيادة السكانية.
ومن جانبها، أوضحت ناهد يسري، مدير قطاع التمكين الاجتماعي بمؤسسة «ساويرس» للتنمية، أن مبادرة «بيت يحميني» تم إطلاقها لتكون نموذجاً عملياً لدور مؤسسات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهاز الإداري للدولة، في الارتقاء بمستوى معيشة الأسر الفقيرة داخل القرى الأكثر احتياجاً، عبر تنفيذ برامج توعية للأهالي بعدد من القضايا الحياتية الهامة، بالتوازي مع أعمال إعادة الإعمار، وتوزيع المساعدات الموسمية، وتقديم الخدمات الطبية للأسر الأكثر احتياجاً بقرى ونجوع المحافظات المستهدفة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
