هل تحظر آبل تيك توك عالميًا في 8 يوليو؟

جدل واسع صاحب نشر موقع بلومبيرج تقريرا لخطاب الرئيس التنفيذي لتطبيق تيك توك، اعترف فيه بإمكانية وصول التطبيق إلى بيانات مستخدميه الخاصة.

وبعد هذا الاعتراف طلب مفوض لجنة الاتصالات الفيدرالية بريندان كار من شركتي «آبل» و«جوجل» إزالة تطبيق «تيك توك» من متاجر التطبيقات الخاصة بهما بسبب مخاوف أمنية. 

وأصدر برندان كار، منظم لجنة الاتصالات الفيدرالية، خطابًا إلى تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة آبل وسوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت الأم لشركة جوجل، عبر حسابه على تويتر، في 28 يونيو الجاري.

وانتشرت أقاويل، أن آبل ستحظر تطبيق تيك توك عالميا، يوم 8 يوليو، ولكن هل يتم حظر تطبيق تيك توك فعليا في 8 يوليو، موقع «engadget» المختص بأخبار التكنولوجيا، أوضح أنه لن يتم حظر تيك توك في 8 يوليو 2022، ولن تتم إزالته بواسطة متاجر أبل وجوجل في هذا اليوم، إذ جاء الارتباك حول التاريخ بسبب أن خطاب كار جاء فيه أنه إذا فشلت أبل وألفابت في إزالة تيك توك من متاجر التطبيقات الخاصة بهم، فيجب عليهم تقديم ردود إليه بحلول 8 يوليو.

«تيك توك» هي منصة الوسائط الاجتماعية الأكثر تنزيلًا مع مليار مستخدم نشط شهريًا في جميع أنحاء العالم، وأصبح هذا الموقع شائعًا لدى المستخدمين لمقاطع فيديو الرقص والتحديات والبرامج التعليمية والمرشحات المختلفة، لكن خطابًا حديثًا من مسؤول في لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) أصبح موضوع شائعات حول ما إذا كان التطبيق سيتم إزالته من متاجر التطبيقات.

اعتراف واضح بالتجسس

وقال شو زي شو، إنه من الممكن لبعض من الموظفين المقيمين في الصين الوصول إلى معلومات معينة، وكذا مقاطع الفيديو والتعليقات العامة لمستخدمي "تيك توك" في الولايات المتحدة.

وأكد شو، أنه لا يتم مشاركة تلك المعلومات مع الحكومة الصينية، كما أنها تخضع لضوابط قوية وبروتوكلات حماية للأمن.

مخاوف أمريكية

وردا على اعتراف "تيك توك"، قال وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو: "يقع تيك توك في قبضة الحزب الشيوعي الصيني، إذا كان الأطفال يستخدمونه، فمن المحتمل أن يكون لدى الحكومة الصينية رقم الضمان الاجتماعي وبيانات الخصوصية وصورهم".

وأضاف: "لا تخطئوا، الصين تستخدم هذه المعلومات الخاصة ضد الشعب الأمريكي".

مطالبة آبل وجوجل بالتدخل

وأضاف كار، أن التطبيق خاضع للحكومة الصينية، التي تسعى إلى جمع معلومات وبيانات المستخدمين الأمريكيين، الأمر الذي يشكل مخاطر كبرى وتهديدا أمنيا على الولايات المتحدة، لاستخدام الصين تلك البيانات في أغراض غير مشروعة.