"تطوير مصر" تستعرض واقع الإنجازات التنموية أمام المستثمرين السعوديين في "المونت جلالة"


10 آلاف وحدة متنوعة بواجهة شاطئية 1300 متر فى "المونت جلالة"

الاحد 03 يوليو 2022 | 10:40 صباحاً
تطوير مصر
تطوير مصر
مصطفى عبد الفتاح - ندى الجزيري

رئيس الوفد السعودي: 

مصر لديها تجربة فريدة في إنشاء مدن الجيل الرابع

"المونت جلالة" إنجاز حقيقي لمستثمري القطاع الخاص في العين السخنة

مدير جامعة الجلالة: 

5 سنوات لتصبح الجامعة الأولى في مصر

تشمل 14 كلية على 137 فداناً بخدمات فندقية لمساكن الطلاب

أحمد شلبي: 

460 غرفة فندقية بإجمالى 6 فنادق وشبكة سيارات كهربائية متكاملة

250 متراً أولى مراحل الشاطئى.. ومرسى لليخوت بالمرحلة الثانية

يضم 5 آلاف وحدة سكنية و4 آلاف شقة فندقية وألف غرفة فندقية

10 حمامات سباحة و"Base Camp" بالمرحلة الأولى للمشروع

نظمت جمعية رجال الأعمال المصريين، جولة ميدانية لوفد اللجنة الوطنية العقارية باتحاد الغرف السعودية، لمدينة الجلالة بالعين السخنة، وذلك في ختام أجندة فعاليات الملتقي العقاري الثاني المصري السعودي للترويج لفرص الاستثمار العقاري ومشروعات التنمية العمرانية أمام رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين.

بدأت الجولة بزيارة الوفد السعودي لجامعة الجلالة، حيث قدّم الدكتور يحيي أبو خطوة، مدير تسويق جامعة الجلالة شرحاً وافياً لاستراتيجية الجامعة ومستهدفاتها لتصبح الجامعة الأولى في مصر خلال 5 سنوات، ثم قام الوفد بجولة في المدينة اختتمها بزيارة مشروع "المونت جلالة" الذي تنفذه شركة "تطوير مصر".

تطوير مصرتطوير مصر

وقال الدكتور يحيي أبو خطوة، أن الجامعة تقام على مساحة 173 فداناً أي ما يقرب من 5000 متر، وتعتمد نحو 62 برنامجاً تعليمياً في 14 كلية تشمل العديد من التخصصات العلمية الدقيقة مثل الطب والصيدلة والعلوم الإنسانية والاجتماعية والأدب والتمريض والسياحة والفنادق وحاسبات ومعلومات وإدارة الأعمال، مشيراً إلى أن حجم الطاقة الاستيعابية للطلاب يقدر بنحو 25 ألف طالب وطالبة.

وأكد "أبو خطوة"، أنه تم إبرام اتفاقية بجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، بحيث يتمكن الطالب من الحصول على شهادتين الأولى الشهادة الجامعية من جامعة الجلالة والثانية شهادة دولية رسيمة من جامعة أريزونا، موضحا أن الشهادة الدولية ستكون خياراً هاماً للطلاب الوافدين لاسيما من الوطن العربي، بدلا من السفر إلى دولة أوروبية من أجل الحصول على هذه الشهادة المعتمدة.

وأشار أيضا إلى أن هذه الخاصية ستكون فرصة هامة للطلاب الوافدين نظراً لتراجع تكلفة الدراسة في مصر لتكون بمثابة ربع التكلفة التي كان الطالب سيتكبدها إذا قرر استكمال دراسته التعليمية خارج البلاد، فإن أقل تكلفة مالية للعام الدراسى نحو 60 ألف دولار، في حين تتراجع أسعار تكلفة الالتحاق بالجامعة عن هذه الميزانية كثيراً، بجانب أن تكلفة المعيشة في مصر تنخفض كثيراً عن تكاليف الحياة والإقامة بالبلدان الخارجية.

تطوير مصرتطوير مصر

ولفت إلى أن النظام التعليمي داخل الجامعة يعتمد على نظام التعليم عن بعد، فيما يتعلق بخطوات التسجيل والتنسيق، كما أقيمت مبانٍ للسكن الجامعى تقوم على الخدمة الفندقية، وتتوافر بها كافة سبل الراحة والخصوصية والأمان، وإيمانا بضرورة التفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس تم دمج السكن الجامعى بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مباني موحدة.

وحول الأنشطة الطلابية التي تقدمها الجامعة، كشف أن الجامعة أنشات مدرجات تشبه المسرح الروماني بالهواء الطلق، حتى يتمكن الطلاب من إقامة كافة الفاعليات والأنشطة الترفيهية والحفلات الموسيقية وغيرها من حفلات الأسر الطلابية.

وأشار الدكتور يحيى أبو خطوة، إلى أن الجامعة وضعت خطة مستقبلية مدتها 5 سنوات، لتحصد جامعة "الجلالة" الترتيب الأول بين مراكز الجامعات المصرية، ومن أجل ذلك تم الاستعانة بقدر كبير من الكوادر التعليمية من جامعتي عين شمس والقاهرة، بجانب الاستعانة بكوادر تعليمية متعددة الجنسيات، من أجل تعزيز العملية التعليمية، مشيرًا على أن الجامعة تأسست لتكون أول جامعة ذكية على الإطلاق على الأراضي المصرية تطبيقاً لمفهوم "جامعات الجيل الرابع" في جميع أنحاء العالم، والتي تضع البحث العلمي ومتطلبات الوظائف المحلية والدولية والخبرة العملية في جوهرها، من استراتيجية التعلم الخاصة بها، بحيث يستفيد الطلاب من أحدث التقنيات والمرافق .

وأكد أن الجامعة تتميز بموقع جغرافي فريد في مدينة الجلالة، على ارتفاع 700 متر فوق مستوى سطح البحر، كما تهدف الجامعة إلى الحفاظ على ميزة تنافسية في إدارة نظام جودة التعليم والبحث والمعرفة وخدمة المجتمع، مع تشجيع الطلاب على اكتساب المهارات والخبرات الأساسية لتلبية احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.

كما زار الوفد منطقة "الداون تاون" بمدينة الجلالة، والتي تقع في وسط مدينة الجلالة على مساحة 130 فدان وتقدم خدماتها لمناطق جامعة الجلالة والفندق ومنطقة "الكمباوند"، ومكونة من 42 مبنى مقسم إلى كافتيريات ومباني إدارية ومطاعم وشركات وبنوك ومسجد ووحدة إسعاف ونقطة شرطة وسينمات وصالات بولينج ومولات، يبلغ طول واجهة الداون تاون 1400 متر يتخلله مجرى مائي ينتهي في الحديقة المركزية المقامة على مساحة 30 فداناً، كما تحتوي على نافورة راقصة تبلغ مساحتها 6 آلاف متر، وقد تولت وأشرفت على عمليات تنفيذها شركة إسبانية على أحدث الطرز العالمية، كما تتضمن حديقة مركزية مكونة من 4 مباني مقسمة إلى مطاعم ومحلات تجارية ومسرح روماني مفتوح يسع إلى 600 فرد، فضلًا عن احتوائها على مساحة ضخمة من اللاند سكيب.

تطوير مصرتطوير مصر

كما زار الوفد الحديقة الترفيهية أيضًا وهي مقسمة إلى 3 مراحل بها ألعاب متنوعة المرحلة الأولى بها 11 مانع متعدد الصعوبة بها مستويان الأول للأطفال والثاني للكبار، وفي المرحلة الثانية هناك برج لممارسة مهارة التسلق وعلى الجانب الأخر من البرج توجد لعبة "quick jump" وهي حبل يربط الزائر به نفسه ويقفز قفز حر من أعلى البرج ليهبط على قدمه في نهاية المطاف دون أي مشكل، أما الجزء الثالث فيتضمن لعبة النزول السريع.

بعد ذلك انتقل الوفد إلى زيارة مشروع "المونت جلالة السخنة" الذي تنفذه شركة "تطوير مصر" حيث استضاف الدكتور أحمد شلبي الرئيس التنفيذي وفد اللجنة الوطنية العقارية السعودية واستعرض مخطط المشروع ورؤية وتجربة الشركة في إنشاء المدن الذكية وتحسين جودة الحياة بجانب الموقف الحالي لمراحل تنفيذ مشروعات الشركة وتسليم الوحدات.

وأشار شلبي إلى أهمية تعزيز التعاون بين الجانب السعودى باتحاد الغرف السعودية وجمعية رجال الأعمال المصريين لترويج فرص الشراكة والاستثمار المشترك ونقل الخبرات بجانب الاستعانة بصناديق الاستثمار العقاري بالمملكة السعودية لتوفير التمويل للمشروعات العقارية في مصر.

وأضاف شلبي أن شركة "تطوير مصر" تمتلك 4 مشروعات عقارية وترفيهية وسياحية كبري وتتميز بكونها مشروعات مستدامة وذكية وسعيدة بإجمالي 6 ملايين متر مسطح وإجمالي 25 ألف وحدة سكنية وهم "المونت جلالة" على مساحة 545 فداناً، ومشروعين بالساحل الشمالي هما "فوكا باي" على مساحة 220 فداناً، ومشروع سياحي ترفيهي "دي باي" بمساحة 200 فدان بالإضافة إلى مشروع "بلومفيلدز" متعدد الاستخدام بمستقبل سيتي بالقاهرة الجديدة علي مساحة 415 فداناً بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة ويشمل مدارس وجامعات دولية بجانب أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية .

وتابع الرئيس التنفيذي للشركة أن مشروع "المونت جلالة" واحدًا من أضخم المشروعات المقامة في العين السخنة، يحتوي على 10 آلاف وحدة سكنية ويمتلك واجهة شاطئية يبلغ طولها كيلو و300 متر، وقد بدأت الشركة في تطويره منذ 2016 بعد التعاقد مع إحدى المكاتب العالمية لوضع التصميمات، ليصبح الحلم واقعًا ملموسًا على أرض العين السخنة في غضون 6 سنوات، ومن المقرر الانتهاء من عمليات تنفيذه في عام 2030، ويضم مجموعة من الخدمات الترفيهية والمتكاملة، على أن يتم افتتاحها تدريجيًا، ومصممة وفق أحدث الأساليب العالمية لتلبى رغبات العملاء، مشيرًا إلى أن أبرز الخدمات الأولى من نوعها فى العالم هي الكريستال لاجون والمصممة على قمم الجبال، وBase Camp ومطاعم ومبانى تجارية وClubhouses وBeach Hubs، ويضم أيضا 6 فنادق بإجمالى 460 غرفة فندقية قابلة للزيادة، ونحو 190 شقة فندقية.

وقال الدكتور شلبي أن رؤية الشركة للمشروع هو التطابق والتناغم مع طبيعة المنطقة، حيث اختلاف نسب ارتفاعات المشروع من مرحلة لأخرى بنسب تتراوح بين 0 إلى 210 أمتار، وهذه الطبيعة تتماشى مع رؤية الشركة لتنفيذ مشروع عالمى يكون مقصدًا عالميًا للعملاء العرب والأجانب والمحليين، وهذا ما تم مراعاته فى طبيعة الموقع والتصميم والتخطيط وتقسيم الشوارع، واستخدام اللاند سكيب الجبلى وحمامات السباحة، وتنفيذ الوحدات وفقًا لفراغات مناسبة تحقق الرؤية الجمالية لجميع الوحدات بمختلف المراحل.

تطوير مصرتطوير مصر

وأشار إلى أن اختيار منطقة العين السخنة لتكون بداية الانطلاقة الكبرى للشركة نظرًا لتميزها وكونها الواجهة الساحلية للعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تكون بمثابة «الفرست هوم» لقربها من القاهرة الكبرى فى أقل من 80 دقيقة، وأقل من 60 دقيقة من العاصمة الإدارية نتيجة لشبكة الطرق القومية التى ساهمت بشكل مباشر فى تقليص الوقت، وأيضاً لقربها من مدينة الجلالة والتى سيتم الاستفادة من خدماتها، موضحًا أن تناغم الجبل مع البحر سيجعل من مشروع المونت جلالة أيقونة تنموية تكون امتدادًا لمحور تنمية شرق القاهرة وأقليم قناة السويس، ليتضمن كل مقومات الحياة المتكاملة.

وعن المزايا والخدمات بمشروع المونت جلالة، ذكر شلبى أن المشروع يتميز بواجهة شاطئية بطول 1350 مترًا تتضمن العديد من المشروعات الخدمية والترفيهية، ستكون لأول مرة في مصر خاصة بعد أن حصلت الشركة على الموافقات المبدئية لتنفيذ تلك المشروعات على الواجهة الشاطئية، وهى عبارة عن مشايات خشبية وشاطىء رملى وعدد من الأنشطة الأخرى سيتم الإعلان عنها قريبًا، مؤكدًا أن الشركة حصلت على الموافقات النهائية لتنفيذ المرحلة الأولى من الشاطىء بطول 250 مترًا، وبدأت فى الأعمال التنفيذية للمرحلة الأولى سواء للشاطىء الرملى أو الممشى الخشبى أو "منطقة البلات فورم" بعرض 15 مترًا والذى يربط المشروع بالبحر مباشرة.

واستكمل الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب حديثه عن المزايا بمشروع المونت جلالة، بأن منطقة الشاطىء تضم مجموعة من المطاعم والكافيهات ومنطقة لليخوت، ومن المقرر أن يتم تنفيذ 3 «كبارى» بعرض 15 مترًا بطول الواجهة الشاطئية للمشروع، ويجرى حاليًا الحصول على الموافقات النهائية لتنفيذها فى نقاط محددة، على أن يتم ربطها بمصاعد بإجمالى 11 مصعدًا، سيكون مسارها بشكل مائل يتماشى مع طبيعة المشروع، وتعد الشركة من أوائل الشركات التى تستقدم تلك الخدمة فى مشروعاتها بالسوق المصرى، ليتم ربطهم بشبكة مواصلات نظيفة ومتكاملة من سيارات كهربائية وأتوبيسات ودراجات، من خلال تطبيق تابع للمشروع للاستفادة من الخدمات المقدمة.

ونوه إلى أن المرحلة الثانية من الشاطىء الخاص بالمشروع بطول 110 أمتار، ويجرى حاليًا الحصول على الموافقات النهائية والتفصيلية لتنفيذ الأعمال المخطط تنفيذها، من مرسى لليخوت بإجمالى 160 يختًا، وعدد من المطاعم والخدمات الترفيهية، بجانب تنفيذ أكبر قاعات للاجتماعات والمؤتمرات والأفراح، وأماكن مخصصة للرياضات المائية، منوهًا إلى أن المشروع يضم أيضا محطة معالجة صرف لإعادة استخدام المياه فى الرى الخاص بالمسطحات الخضراء، وتم الانتهاء من تنفيذها بطاقة 6 آلاف متر مكعب يوميًا، على أن يتم تشغيلها بشكل تدريجى وفقًا لنسب الإشغال بالمشروع، هذا بالإضافة إلى تنفيذ محطة معالجة مياه البحر بطاقة 8 آلاف متر مكعب يوميًا، تم تنفيذ 50 % منها، فى ظل وجود مياه الشرب والكهرباء بالمشروع فى الوقت الحالى لخدمة العملاء الذين قاموا بتسلم وحداتهم، وهذا لتحقيق الاستدامة المتكاملة للمشروع بما يتماشى مع الفكر الجديد للدولة.

وتابع: تماشيًا مع الاستدامة التى تسعى إليها الشركة فى مشروعاتها فإنه من المخطط أن يتم ربط مشروع المونت جلالة بطريق الجلالة لتصبح المسافة بين المشروع والمدينة أقل من 15 دقيقة، وذلك بعد الحصول على الموافقات النهائية من الجهات المعنية، وهو ما يؤكد على رؤية الشركة لتحقيق الاستدامة والاستفادة من الخدمات المتاحة بمدينة الجلالة سواء الجامعات أو المستشفيات العالمية، مؤكدًا أن مدينة الجلالة ستحول منطقة العين السخنة إلى منطقة "الفرست هوم" وستكون مقصدًا سكنيًا دائمًا.

تطوير مصرتطوير مصر

وكشف بأن المشروع ينقسم لجزء سكنى وآخر سياحى وأخر فندقى، وتبلغ عدد وحدات الجانب السكنى 5000 وحدة، وعدد وحدات الشقق الفندقية 4000، وعدد وحدات الغرف الفندقية 1000 غرفة، موضحًا أن المرحلة الأولى تتضمن 4000 وحدة سكنية، وتبدأ المساحات من 73 مترًا وحتى 500 متر مربع، أما الجزء الأول من المرحلة الأولى من المشروع فيضم 480 وحدة تم تنفيذها بشكل كامل ويجرى تشغليها حالياً، وتستكمل الشركة تنفيذ ما تبقى من المرحلة الأولى بالتوازى بعد أن انتهت من تنفيذ 300 وحدة بالجزء الأول وأجزاء أخرى بالمشروع، ليصل إجمالى الوحدات الجاهزة للتسليم نحو 2200 وحدة سكنية.

وتابع: المرحلة الأولى تضم أيضا 10 حمامات سباحة مختلفة المساحات بها جميع الخدمات، بالإضافة لوجود الـ Base Camp تحت إدارة وبالتعاون مع المغامر الشهير عمر سمرة، وهو عبارة عن مشروع صغير داخل المشروع في قلب الجبل، يتضمن أماكن للتخييم وعدد من أماكن الإقامة "Glamps" وبعض الأنشطة الترفيهية والجبلية والرياضية كالتسلق واليوجا ومطعم، بالإضافة إلى مسارات مخصصة للمشي بين الجبال، بما سيمنح منتجاتنا ميزة تنافسية إضافية وقد تم تشغيله قبل ما يقرب من عامين.

واستكمالًا لنجاح الشركة، قال «شلبى» إن الشركة حققت مبيعات تعاقدية جيدة بمشروع المونت جلالة وبلغت الاستثمارات التى تم ضخها فى الأعمال الإنشائية نحو 6 مليارات جنيه، لتصل نسبة تنفيذ المرحلة الأولى إلى 55%، مؤكدًا أن إجمالى أطوال أعمال الشبكات المنفذة فى المرحلة الأولى بلغ 10 كيلو مترات بما يمثل 60% من إجمالى حجم أعمال الشبكات بهذه المرحلة، وتصل الاستثمارات الكلية لأعمال الشبكة بتلك المرحلة نحو 1.5 مليار جنيه.

وكشف الدكتور أحمد شلبى عن اعتزام الشركة ضخ 2 مليار جنيه استثمارات فى إقامة 9 فنادق بالمشروع، تضم المرحلة الأولى 5 فنادق بطاقة 300 غرفة، والمرحلة الثانية ستضم 4 فنادق بواقع 700 غرفة، مشيرًا أنه تم تنفيذ أعمال حفر بالمشروع بإجمالى 9 ملايين متر مكعب، وذلك سعيًا من الشركة لتنفيذ وإنجاز أكبر قدر من الإنشاءات لمواجهة الارتفاعات الكبرى فى أسعار الخامات ومواد البناء خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أنه تم تخصيص 2 مليار جنيه لتنفيذ أعمال البنية التكنولوجية والذكية بالمشروع، وتم إنفاق 500 مليون جنيه حتى الآن فى أعمال البنية والشبكات التكنولوجية بالتوازى مع تنفيذ المرحلة الأولى.

وذكر أن أعلى نقطة في المشروع هي منطقة "مايستا" تقع على ارتفاع 210 أمتار فوق سطح البحر، ويوازى ارتفاع 70 دورًا، كما تحدث عن نوع الوحدات الموجودة بالشروع وقال انه يضم أكثر من 72 تصميمًا ونموذجًا متنوعًا ما بين شاليهات واستوديوهات وفيلات، منها نموذج مكون من 3 غرف نوم بمساحة 175 مترًا، واستحداث نموذج جديد مكون من 3 غرف نوم بواقع مساحة 115 مترًا، موضحًا أن التغيير فى أفكار التصميم جاء لمواكبة احتياجات العميل وظروف السوق والأسعار.

وأشار «شلبى» إلى أنه يجرى حاليًا تنفيذ المسجد الرئيسى بالمشروع، حيث وضعت تصميماته من قبل المكتب الإيطالى الذى وضع تصميمات المشروع، واستطاع أن يصمم مبنى رائعًا رشح لعدة جوائز عالمية وحصل بالفعل على جائزة فى إيطاليا، ويتسع المسجد لـ 300 مصلٍ، كما أنه سيكون جاهزًا خلال النصف الثانى من العام المقبل 2022.

وبشأن باقى مشروعات تطوير مصر قال إن هناك 3 مشروعات أخرى للشركة بكل من الساحل الشمالى ومستقبل سيتى، حيث سيتم الاعتماد الرئيسى على البنية التحتية الذكية بعد أن خصصت الشركة نحو أكثر من 4.5 مليار جنيه لتنفيذ البنية التكنولوجية الذكية بجميع مشروعاتها، والتى تصل محفظة الأراضى بها نحو 5.8 مليون متر مربع، لافتًا إلى أن إجمالى المساحة البنائية المباعة بلغ نحو 1.350مليون متر مربع، بالإضافة إلى 25 مليار جنيه مبيعات تعاقدية، موضحًا أن الشركة أطلقت تطبيق إلكتروني يحتوي على كل مشروعاتها، حيث يتيح هذا التطبيق للعملاء دفع الفواتير من خلاله.

من جانبه، أشاد رئيس اللجنة الوطنية العقارية باتحاد الغرف السعودية محمد عبد الله المرشد، وأعضاء الوفد السعودي بمشروعات الدولة والقطاع الخاص في مجالات التنمية العمرانية والتجربة المصرية في إنشاء المدن الذكية من الجيل الرابع، واصفا مشروع المونت جلالة السخنة بإنجاز حقيقي للقطاع الخاص والدولة مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والمدن الذكية الجديدة.

ودعا وفد اللجنة الوطنية العقارية باتحاد الغرف السعودية، إلى أهمية توسيع آفاق التعاون بين منظمات القطاع الخاص في مجالات التنمية العمرانية والاستفادة من الإمكانيات المادية والبشرية وخبرات البلدين في إنشاء المدن الذكية، وتوفير الصناديق الاستثمارية، مشيراً إلى أن رؤية المملكة 2030 تستهدف إنشاء 140 ألف وحدة سكنية لزيادة المشاريع السكنية بنسبة 70% فضلا عن استقبال 30 مليون من الزوار المعتمرين وهو ما يوفر فرص عمل جديدة وعلاقات اقتصادية واستثمارية ضخمة بين رجال الأعمال بالبلدين.

فيما أكد الدكتور محمد يوسف المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين، أن لجنة التطوير العقاري ستبحث عقد لقاءات افتراضية قريباً مع أعضاء اللجنة الوطنية العقارية السعودية وخبراء القطاع المصرفي المصري والشركات العقارية للحوار حول تشجيع جذب صناديق الاستثمار السعودية بغرض التمويل العقاري وتصدير العقار والتعريف بتجارب الشركات المصرية والسعودية في مجالات التنمية العمرانية وفرص العمل في مشروع مدينة "نيوم" ومشروع البحر الأحمر ومدينة المعرفة الاقتصادية وغيرها من المشروعات القومية المختلفة في إطار رؤية المملكة ومصر للتنمية العمرانية 2030.