أغلقت الأسواق الأوروبية متفاوتة يوم الجمعة، بعد أن عانت من أسوأ ربع لها منذ بداية جائحة كورونا؛ حيث يستمر التضخم ورفع أسعار الفائدة في التأثير على المعنويات.
أغلق مؤشر Stoxx 600 الأوروبي دون تغير، بينما تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 2% لتتصدر الخسائر بينما ارتفعت أسهم شركات المرافق بنسبة 3%، وفقًا لـ«سي ان بي سي».
كان صانع الرقائق الهولندي ASMI هو الأسوأ أداءً خلال جلسة يوم الجمعة؛ حيث خسر 9% ليقود تراجعاً واسعاً لأسهم أشباه الموصلات.
لا تزال معنويات السوق العالمية قاتمة؛ حيث لا تظهر الحرب في أوكرانيا أي علامة على التراجع واستمرار الضغوط التضخمية في التصاعد، مما دفع البنوك المركزية إلى الشروع في تشديد السياسة النقدية وتفاقم المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
على صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفع التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي بلغ 8.6% على أساس سنوي في يونيو، وفقًا لأول تقدير رسمي نُشر يوم الجمعة، حيث استمرت الحرب في أوكرانيا في ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.