أعلنت شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية، عن حصولها على إذن من هيئة الرقابة النووية المصرية، للبدء في بناء أول محطة نووية في مصر، والتي تقع على الساحل الشمالي لمصر المُطل على البحر المتوسط.
اتفاقية محطة الضبعة
وكانت مصر وروسيا، وقعتا اتفاقية لبدء العمل في محطة الضبعة للطاقة النووية، وذلك أثناء اجتماع بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي، والروسي فلاديمير بوتين في عام 2017.
وقالت "روساتوم" في بيان لها، إن الإذن يسمح لها ببدء تشييد الوحدة الأولى من بين أربع وحدات مُزمعة في المحطة، والتي تبلغ طاقة كل منها 1200 ميغاوات.
2027 بداية عمل أول مفاعل نووي في مصر
وكانت وزارة الكهرباء المصرية، ذكرت العام الماضي، أنه بين عامي 2026 و2027، سنشهد بداية عمل أول مفاعل نووي بتقنية روسية في مصر.
وأكدت وجود خلايا عمل متواصلة في محطة الضبعة لتنفيذ الميناء البحري لاستقبال المعدات الثقيلة، مشيرة إلى أن مصر تواصل وضع الخرسانات والمرافق المختلفة في محطة الضبعة، لافتة إلى وجود تنسيق بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن محطة الضبعة.