حققت الأسهم اليابانية، اليوم الخميس،تراجعًا بأكثر من 1.5 %، بعد أن أظهرت بيانات أن الإنتاج الصناعي الشهري سجل أكبر انخفاض له منذ عامين.
وتراجع سعر الين الياباني إلى أدنى مستوياته خلال 24 عامًا خلال الليل، ما أجج المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي.
كما انخفض المؤشر نيكي الياباني بوتيرة ثابتة على مدار اليوم وهبط 1.54 % بنهاية التداول، وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.20 % خلال اليوم.
وانتعش الين الياباني قليلًا ليجري تداوله عند 136.17 مقابل الدولار، بعد أن سجل أدنى مستوياته خلال 24 عامًا خلال الليل، متجاوزًا حاجز 137.
وأظهرت بيانات وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، انخفاض الإنتاج الصناعي 7.2 % خلال مايو، وهو ثاني انخفاض شهري على التوالي، وأكبر انخفاض شهري منذ عامين.
وتأثرت الأسهم اليابانية بشدة عقب تصريحات رؤساء البنوك المركزية الكبرى، والتي قالوا فيها إن خفض التضخم حول العالم سيكون مؤلمًا، وقد يحطم النمو لكن يجب إنجازه بسرعة لمنع نمو سريع للأسعار من أن يصبح مترسخًا.
ووصل التضخم حول العالم إلى أعلى مستوياته في عدة عقود بفعل قفزات في أسعار الطاقة، واختناقات في سلاسل التوريد بعد الجائحة.