يواجه الشاب اللبناني خليل الدغيلي عوائق وصعوبات كثيرة لبدء رحلة العلاج التي يجب أن تتلقاها زوجته سارة، ما دفعه لعرض "كليته" للبيع، قائلًا: "فقدت الأمل بتأمين المال لعلاج زوجتي".
ويقول الشاب اللبناني، ابن بلدة شحيم في منطقة إقليم الخروب: "الأفق بات مسدودًا أمامي، لا حلول وأنا أرى زوجتي تعاني، فأنا مستعد لبيع كل أعضائي وليس كليتي فقط لكي تقوم زوجتي لابنتنا وتحتضنها وتربّيها"، وفقًا لـ "سكاي نيوز عربية".
ويضيف الدغيلي: "سجلت مقطع فيديو ونشرته على وسائل التواصل الاجتماعي، وكلي أمل أن ألقى آذانًا مصغية وأيادٍ خيّرة، فقدت عملي لأنني جلست بجوار زوجتي لمدة يومين متتالين في المستشفى، فصلوني من العمل بعد أن كنت أتقاضى مليوني ليرة لبنانية فقط لا غير".
وعن حالة زوجته المريضة ومدى سوء حالتها، يُشير إلى أنها "ابنة الـ22 عامًا، السورية وأعمل على نقل جنسيتها حاليًا، ملقاة على سرير في المستشفى، تعاني التهابًا حادًا بالمصران يتطلب علاجًا دائمًا، وظهر بعد الولادة مباشرة".
ووردًا على سؤال: كيف تدبر أمور منزلك الصغير واحتياجاته المادية واحتياجات صغارك، يجيب: "لدينا 3 أبناء، ولد (9 سنوات) وطفلة (5 سنوات) ورضيعة (شهران)، وعرضت كليتي للبيع لعلاج أم أولادي، وصرت عاطلًا عن العمل ولديّ إيجار بيت ومصروف حليب وحفاضات للرضيعة.. الوضع أصبح مأساويًا.. وزوجتي بحاجة لعلاج مكلف.. ولا أملك أموالًا ولا بيتًا حتى أبيعه.ز فأنا أسكن في مدينة صيدا بالإيجار".
وأكد الشاب اللبناني أنه رغم كل ما يعانيه وأسرته: "لا هدف لدي سوى علاج زوجتي سارة، التي ترقد حاليًا في مستشفى الراعي بمدينة صيدا، وتعاني التهابات حادة في المصران، وهي بحاجة لعلاج لمدة 3 أشهر كلفته 400 دولار، لكن هذا العلاج إذا لم ينجح فهي بحاجة إلى إبر كلفة كل واحدة منها 3 آلاف دولار".