أكد الدكتور عز الدين العباسي، مدير عام معمل النخيل بمركز البحوث الزراعية، على كون شتلات النخيل ذات الإنتاجية العالية تستغرق أكثر من 3 سنوات حتى تنمو بالشكل الذي يمكن من زراعتها، «لنتمكن من الحصول على إنتاجية كبيرة جدا مقارنة بمثيلاتها في السابق».
وأوضح العباسي، خلال لقاء ببرنامج "الحياة اليوم"، الثلاثاء، أن مصر وصلت إلى المرتبة الأولى في إنتاج النخيل، بسبب مجهودات الكوادر البحثية بالمركز القومي للبحوث الزراعية، «نحن لدينا أكبر معمل نوعي لدراسة النخيل».
وأردف مدير عام معمل النخيل أن الباحثين الذين يعملون حاليا في معامل المركز القومي للبحوث الزراعية، يعكفون على دراسة أصناف النخيل المهددة بالانقراض والحفاظ عليها والإكثار من زراعتها، «لاسيما في سيوة بسبب طقسها الملائم لزراعة النخيل»، مضيفا: «نزرع 100 فدان بالنخيل في منطقة سيوة، وتضم أنواع مهددة بالانقراض».
وأضاف أن هناك أصناف نخيل وصلت إلى إنتاجية عالية جدا من التمور، لتصل بعض الأصناف إلى إنتاج من 150 إلى 400 كيلو تمر للنخلة الواحدة، وتجري وزارة الزراعة تطوير باستمرار على كل الأنواع لزيادة إنتاجيتها.