العالم يعاني أزمة نقص في العقارات.. ماذا يعني ذلك؟


الاحد 26 يونية 2022 | 12:58 مساءً
العقارات
العقارات
ميسون أبو الحسن

العالم يعاني من أزمة نقص في العقارات، لكن الحل قد يكون بسيطًا وموجودًا بالفعل!

كشف تقرير أعدته فضائية "CNBC عربية"، أن الضريبة على القيمة الأرضية قد يكون حلًا سحريًا لأزمة نقص العقارات.

وتساءل التقرير حول وجود "أزمة إسكان عالمية"؟ مؤكدًا عدم وجود منازل كافية في العديد من الدول.

في نهاية 2022 كان هناك عجزًا في نحو 4 ملايين منزل في أمريكا، كما ارتفعت قيمة تكلفة العقارات في بريطانيا أسرع من الأجور.

ووفقًا لتقرير، يقول بعض الخبراء إن الحل الأمثل قد يكمن في الضريبة على القيمة الأرضية المُضافة.

ما هي الضريبة على القيمة الأرضية المُضافة؟

الضريبة على القيمة الأرضية المُضافة، هي ضريبة تُسدد عن قيمة الأرض وليس المبنى الذي تم بناؤه عليها، والتي قد تكون فعّالة لتحصيل الضرائب من الأثرياء.

ومن المستحيل نقل الأراضي خارج البلاد، أو حتى إخفاؤها في حسابات خارجية مثل المال.

كيف يمكن أن تُحفّز تلك الضريبة بناء المنازل؟

في ظل نظام يُحصّل ضرائب عن قيمة العقارات، ينتهي الأمر بالأشخاص الذين يطورونا منازلهم، بدفع المزيد من الضرائب، تلك الطريقة تُثبط الأشخاص عن الاحتفاظ بعقاراتهم، وبالتالي تظل فارغة.

لكن مع ضريبة الأراضي، سيدفع المُلاك معدلُا ثابتًا، ولن يدفعوا أمولًا عن تحسين العقار، لذلك سيكون هناك احتمالات أكبر لبناء منازل، أو استعادة الأماكن المهجورة.

هل تم تطبيق هذا النظام على أرض الواقع؟

مدينة هاريسبرغ في بنسلفانيا تبنت النظام في 1975، ومن وقتها تراجع عدد الماني الفارغة.

بعض الدول تُطبق أجزاءً من هذا النظام مثل أستراليا والدنمارك وسنغافورة.ش