المهندس حسن عبد العزيز: 80 مليار دولار مشروعات شركات التشييد والبناء المصرية في أفريقيا

تطور نوعي للشركات المصرية وشركات جديدة متخصصة في صيانة الطرق

"كوت ديفوار" تعرض على الشركات المصرية إقامة 4 فنداق و2000 قرية 

قال المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد الأفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، إن حجم مشروعات الشركات المصرية، في القارة الإفريقية، يترواح حاليا بين 70 و80 مليار دولار، وفى زيادة مستمرة نتيجة توقيع اتفاقيات وعقود جديدة، كما أن هناك المزيد من الفرص الجديدة في كل من "الكونغو الديمقطراطية، وكوت ديفوار، وغانا، وأوغندا، وموزمبيق، وكينيا، وروندا، وجنوب السودان، والكاميرون، وتنزانيا، وإثيوبيا".

مشروعات مصرية جديدة في رواندا

وكشف عبد العزيز أن سفيرة مصر في روندا تواصلت معه بخصوص مشروعات جديدة معروضة على الشركات المصرية على أن يقوم الاتحاد بزيارة إلى دولة روندا قريباً لبحث تلك الفرص والمشروعات، حيث تأتى تلك العروض نتيجة للخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الشركات المصرية، فمثلاً تتواجد المقاولون العرب وحدها في 21 دولة أفريقية، وكل شركة من الشركات المصرى الكبرى تتواجد في نحو 6 دول مثل أبناء علام وأوراسكوم وسامكريت وبرتوجيت.

وأوضح عبد العزيز، أن هناك تعاون كبير مع دولة "كوت ديفوار"، ومؤخراً سافر وفد مصري إلى هناك، لتوقيع عقود إنشاء 15 برجاً و20 ألف وحدة سكنية، فضلاً عن عرض مشروعات أخرى مثل مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية ومشروع إنشاء 2000 قرية، بالإضافة إلى تنفيذ 4 فنداق فى وقت قياسي للمشاركة فى استضافة كأس الأمم الأفريقية القادمة 2023.

وأضاف، رئيس الاتحاد الأفريقي، أنه أصبح لدينا مؤخرًا في مصر شركات متخصصة في صيانة الطرق، لكن صيانة الطرق الأسفلتية مكلفة وتتم كل سنة، أما الطرق الخرسانية، فيتم صيانتها كل 6 سنوات، وبالتالي صيانتها أوفر كثيراً، وأقل من تكلفة صيانة الطرق الإسفلتية.

وأوضح عبد العزيز أن التوجه للطرق الإسفلتية، كان بسبب أن انخفاض سعر المواد البترولية التي يتم استخدامها في الأسفلت مثل البيتومين مقارنة بأسعار الخرسانة سابقاً، بينما حاليا ومع ارتفاع أسعار المواد البترولية عالميًا، أصبحت التكلفة متقاربة والفرق يكاد لا يذكر، وبالتالي يجب أن نتوجه للطرق الخرسانية لأنها أقوى وحمولتها أكبر، وصيانتها أرخص وبالتالي على المدى الطويل تكلفة الطريق الخرساني بصيانته تكون أرخص على الدولة.

وعن الخطوات التي تم اتخاذها في هذا الأمر، قال عبد العزيز: "إننا بدأنا في مصر بإنشاء بعض الطرق الخرسانية، ومنها أجزاء من طريق السويس، والطريق السياحي الجديد، المؤدي إلى المتحف الكبير، فهو خرسانى بالكامل، إلا أن الكميات ما زالت قليلة ونحتاج أن نتبنى الأمر على مستوى القارة الأفريقية بأكملها، حيث إن الفارق بين سعر المتر المسطح كان 700 جنيه تقريباً، واليوم الفارق لا يذكر وسيتم توفيره في الصيانة.