42 % من الأمريكيين يلومون "بايدن" الوضع الاقتصادي بالولايات المتحدة


الخميس 23 يونية 2022 | 05:04 مساءً
جو بايدن
جو بايدن
أ ش أ

كشف استطلاع أمريكي جديد للرأي، اليوم /الخميس/، أن نحو 42% من المستطلعين يوجهون اللوم للرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب الوضع الاقتصادي الحالي الذي تشهده البلاد، في حين قال 18% إن السبب في هذا الوضع هم نواب الحزب الديمقراطي بالكونجرس، فيما رأى 21% أن السبب هم جمهوريي الكونجرس.

وأظهر استطلاع نشره موقعي "ناشونال نيوز" و"ديسشن ديسك إتش كيو" المختصين بنتائج الانتخابات في الولايات المتحدة - وفق ما أوردته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني - أن 42% فقط من المستطلعين الأمريكيين يوافقون على مهام بايدن في البيت الأبيض، في حين قال 58% إنهم لا يوافقون.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن ذلك يدل على أن القدر السياسي لبايدن لا يبدو أنه يتحسن حيث أدى ضعف شعبية بايدن لتعميق المخاوف الاقتصادية والمالية بين المستطلعين.

وبحسب الاستطلاع، قال 53% من الناخبين إن حالهم المالي أسوأ الآن مما كانوا عليه في العام الماضي، علاوة على ذلك، أعربوا عن قلقهم بالإجماع تقريبا بشأن التضخم الذي يرتفع بأسرع وتيرة له منذ أكثر من 40 عاما.

وأعرب 97% من المستطلعين عن قلقهم أيضا إزاء ارتفاع الأسعار، حيث تعد تلك النسبة مرتفعة عن 89% من استطلاع مشابه أجري في أبريل الماضي، كما أن 72% من الذين شملهم الاستطلاع ينظرون للتضخم على أنه في رأس قائمة مخاوفهم.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن حزب بايدن يواجه بالفعل رياحا معاكسة قوية مع اقتراب الانتخابات النصفية.