أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمصر مناسبة مهمة تجمع قيادات البلدين للتنسيق الوثيق؛ من أجل استعراض أوجه التعاون والعمل على مواجهة التحديات العديدة التي تواجه البلدين والمنطقة العربية.
وقال شكري- في تصريح خاص لقناة (العربية) الإخبارية اليوم الثلاثاء، إن لهذا التنسيق دورا في قدرة البلدين على الاضطلاع بمسؤلياتهما والقيام بالإجراءات والسياسات بشكل منسق يأتي بثماره في دفع الجهود المشتركة لمواجهة التحديات والارتقاء بالعلاقة الثنائية إلى المستويات التي يطمح إليها شعبا البلدين.
وأضاف أن تحقيق الاستقرار بالمنطقة يأتي بما يخدم مصالح الشعبين في إطار التطوير والتنمية المشتركة، مؤكدا أن ذلك يظهر بوضوح في الجهود التي تٌبذل في المملكة ومصر والسياسات التي توضع ونتائجها.
وعلى المستوى الإقليمي.. قال وزير الخارجية إن القضية الفلسطينية تأتي في مقدمة القضايا التي تتم مناقشتها، بالإضافة إلى التطورات الخاصة بليبيا وسوريا، واستمرار العمل المشترك للقضاء على الإرهاب، كذلك التنسيق القائم بين البلدين فيما يخص الإطار الإفريقي والقضايا الخاصة بتحقيق الاستقرار والأمن في إفريقيا، فضلا عن التطورات المرتبطة بالأزمة الاقتصادية العالمية بعد جائحة كورونا وتداعياتها بالنسبة للبلدين.
وأكد أن اليمن له أولوية كبيرة بالنسبة لمصر والسعودية، لافتا إلى أن مصر قدمت إسهاما للمبعوث الأممي في هذا الإطار من خلال توفير الطيران بين صنعاء والقاهرة لاعتبارات الإنسانية.
وأشار إلى استمرار التنسيق بين البلدين، من خلال المبعوث الأممي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية للخروج من الأزمة، بما يتوافق مع الرؤية المشتركة للبلدين.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
