جوتيريش يؤكد ضرورة تضافر الجهود الدولية والإفريقية لمواجهة التهديدات المتنامية


الثلاثاء 21 يونية 2022 | 01:15 مساءً
أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة
أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة
أ ش أ

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ضرورة تضافر الجهود الدولية والإفريقية لمواجهة التهديدات المتنامية التى تتعرض لها دول القارة الإفريقية.

وقال جوتيريش - في الكلمة التي وجهها اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى أسوان للسلام والتنمية، الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت عنوان "إفريقيا في عصر من المخاطر المتتالية وقابلية التاثر المناخي: مسارات لقارة سلمية قادرة على الصمود، ومستدامة"، إنه من الضروري العمل على تحقيق الاستدامة لدعم اقتصاديات الدول الإفريقية خاصة لمواجهة تداعيات وباء كورونا (كوفيد -19) بما في ذلك توفير اللقاحات والأمصال والأدوية اللازمة لتخفيف الآثار الناجمة عن الوباء.

وأضاف أن إفريقيا تواجه مثل باقي دول العالم تحديات تتعلق بالنمو الأخضر وتغير المناخ؛ ما يجعل من الضروري مساندة الجهود الإفريقية..مشيرا إلى أهمية مؤتمر المناخ الذي تستضيفه شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، والتي تأمل جميع الأطراف في إنجاحه، وأن يعطي قوة دفع لمعالجة كافة المشكلات الناجمة عن تغير المناخ.

وأكد أهمية تنفيذ كافة الدول لالتزاماتها بما فى ذلك ما يخص اتفاق باريس..مشيرا إلى ضرورة تدعيم الجهود الدولية الرامية لتنمية جهود التحول نحو الطاقة المتجددة الخضراء وزيادة الاستثمارات في هذا المجال وبخاصة للدول الإفريقية.

وحرص الأمين العام في كلمته على توجيه الشكر لمصر على استضافة وتنظيم منتدى أسوان للسلام.

من جهته، وجه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، الشكر إلى مصر لتنظيم منتدى أسوان للسلام..معبرا عن تطلعه لأن تشكل مخرجاته مساهمة في جهود تعزيز الاستقرار والسلام فى القارة والمساعى والمسارات الرامية إلى تحقيق مستقبل أفضل لدول القارة.

وأكد أهمية تضافر الجهود في مواجهة تغير المناخ وتقديم الحلول الشاملة للتعامل مع التحديات المتنوعة التي تشهدها القارة الإفريقية في وقت يشكل فيه ملف المناخ تهديدا لحاضرنا ومستقبلنا.

وأضاف أن التغيرات المناخية تنعكس سلبيا على تدفق الاستثمارات بدول القارة وهو ما يستدعي بذل الجهود نحو مزيد من التمويل لمساعدة إفريقيا على تحقيق الأمن الغذائي، مشددا على أهمية وجود خطة عمل واضحة ومستدامة انطلاقا من عام ٢٠٢٢.

وأشار في هذا الصدد إلى أهمية الاستثمار في مجال المناخ وأن تكون هناك تطبيقات جديدة للطاقة لتقوية مساعى الدول النامية واتخاذ إجراءات لدعم المشروعات التى تعمل فى هذه المجالات..معبرا عن التطلع لنجاح مؤتمر شرم الشيخ.