قال فتح الله فوزى رئيس مجلس إدارة شركة مينا لاستشارات التطوير العقارى، إن هناك أزمة سيولة لا يمكن إنكارها، وهي أزمة وليدة ناتجة عن تقديم الشركات تسهيلات وآجال سداد للوحدات تمتد إلى 10 سنوات والتي يصعب معها عملية استكمال تنفيذ المشروعات مستقبلًا حال عدم امتلاكها سيولة مالية كبيرة لتغطية زيادة التكاليف وطول فترة التحصيل.
embed">وأشار فى تصريحات خاصة لـ«العقارية»، إلى أن الشركات الكبري لديها بدائل متاحة تتمثل فى قدرة رفع رأس المال والطرح في البورصة أو الاقتراض من البنوك مستندة في ذلك علي جدارتها الائتمانية والتدفقات النقدية المستدامة لمشروعاتها علي عكس الشركات الصغيرة التي لا يمكنها تحقيق تلك المعادلة الصعبة علي الإطلاق.
وأكد أن الحل الوحيد والجوهري هو تفعيل منظومة التمويل العقاري لمشاركة المطورين منذ بداية تنفيذ المشروع وتوفير التمويل اللازم على مراحل المشروع المختلفة وذلك سيساعد فى القدرة الشرائية للمواطنين ويدعم المطور في توفير التمويل اللازم.
embed">
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
