قال رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، ونائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، ومؤسس مجموعة حديد المصريين وأسمنت المصريين وإعلام المصريين والمصريين للصناعة والاستثمار: «أنا قادم من عائلة لا علاقة لها بالاقتصاد وبدأت من الصفر تماماً، ولم يكن أهلي يمكلون أموال يدعموني فأنا عصامي من الدرجة الأولى، بدأت عام 1998 وكنت أتدرب في بنك منذ 18 سنة، والحياة اختيارات فقررت أن أعمل شيء لنفسي، فبدأت في تجارة الحديد ثم الصناعة، والحياة عندي درجات ومراحل، وكل مرحلة أخذت جهد كبير مني لأنجز الأهداف داخلها»، مشيراً إلى أنه ضحى كثيراً من أجل أن يبني سمعة طيبة، فهي أساس مجال التجارة والصناعة وكل الأعمال.
وتابع: « لو يصح لي وصف نفسي فأنا إنسان مغامر، فعندما قررت ترك البنك والدخول في مجال صعب كتجارة الحديد كانت مغامرة كبيرة، وعندما نجحت في التجارة وقررت الاستثمار في الصناعة كانت هذه مغامرة أيضاً، وعندما قررت بناء مصانع ضخمة وقت الثورة وهناك توقف لكل شيء وتحذيرات شديدة من الاستثمار في مصر في هذا التوقيت، كانت مغامرة أيضاً؟، ولكن أنا دائماً أراهن على بلدي ودائماً أكسب الرهان، ومن يعرف مصر يعرف أنها قد تمرض ولكن لا تموت، وتتعافى سريعاً».
وأكد أن الصعود للقمة يحتاج التزام ومبادئ وإيمان بالفشل قبل النجاح، فالفشل هو الذي يؤدي دائماً إلى النجاح، والأهم أن يكون عندك سمعة طيبة، مشيراً إلى أنه ضحى كثيراً من أجلها، مشيراً إلى أنه لا يعرف المهندس أحمد عز قبل عام ونصف من الآن، ولم يلتق به قبل ذلك ولم يتأثر بسجنه إبان الثورة، مؤكداً أن المهندس أحمد عز كان له نظام مؤسسي حافظ على مجموعته بل نمت أثناء تواجده بالسجن، موضحاً أنه كان له هدف بعيداً عن مسار المهندس أحمد عز ومجموعته.
وعن سبب تخارجه من الحديد، قال أبو هشيمة: «أنا مغرم بالنجاح أكثر من أي بيزنس، أنا مغرم بالبناء، فلقد وصلت للقمة في صناعة الحديد، ومعنى أن تأتي أكبر شركة في الشرق الأوسط في مجال الحديد وتبدي إعجابها بمجموعة حديد المصريين، فهذا قمة النجاح لي ولفريق عملي ولما تم من حوكمة، الصفقة أخذت حوالي 7 شهور، ولم يكن هناك أي ضغوط، كما يشيع البعض»، مشيراً إلى أنه يعد نفسه رائد أعمال وليس رجل أعمال.