المقاولين العرب: نتواجد في 21 دولة بأفريقيا ومستعدين لتقديم الدعم الكامل للشركات المصرية بالقارة


الاثنين 20 يونية 2022 | 03:45 مساءً
محمد صبحي

قال إبراهيم مبروك عضو مجلس إدارة المقاولين العرب، ممثل شركة المقاولين العرب، إن أحد أهم المشروعات التي شاركت فيها المقاولين العرب، هو طريق كايرو كيب تاون، وأن الشركة كان لها شرف تمثيل مصر وتنفيذ 200 كيلو متر.

وأكد مبروك في كلمته بملتقى بناة مصر، على أهمية الطريق الذي يمتد بطول أفريقيا، من القاهرة إلى كيب تاون، ليساعد على انتقال التجارة من القاهرة إلى جنوب أفريقيا.

وأشار إلى أن هذا الطريق سيساعد في نقل التجارة من شمال القارة إلى جنوبها، مؤكدا علي أهمية مشروعات النقل في القارة الأفريقية وأنها تساعد على تطوير الحياة لإخواننا في الدول المجاورة.

وأضاف أن المقاولين العوب تمد يدها لكل الشركات المصرية المهتمة بالتواجد في أفريقيا، بالدعم الكامل، قائلا: "كلنا كيان واحدة القارة كبيرة وتسع أكثر من شركة للتواجد فيها".

وأضاف مبروك أن المقاولين العرب تتواجد في 21 دولة أفريقية، وهذا لم يأتي بسهولة وإنما بجهد ومشقة وعمل، مشيدًا بدعم القيادة السياسية في مصر.

وأكد أن مشروعات المقاولين العري في أفريقيا ومشروعات البنية التحتية، هي العمود الفقري للتطوير في أفريقيا، َتساعد على تنميتها اقتصاديا وصحيا واجتماعيا، مشيرا إلي أن الاستثمار في النقل في أفريقيا يحتاج دعم كل الجهات ودعم الدولة المصرية للشركان المصرية.

ولفت إلى أن الشركة ساهمت في كوبري جاك فيل، وهو أحد الكباري المهمة في كوت ديفوار والذي ساهم في تطوير المنطقة التي أنشئ فيها.

الجدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قد افتتح اليوم، فعاليات ملتقى بناة مصر في دورته السابعة تحت عنوان “فرص التنمية والتمويل بأفريقيا والشرق الاوسط”، بحضور الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للجديدة، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.

ويشارك في الملتقى عددا من الوزراء الأفارقة والعديد من الوفود العربية والأفريقية، وأكثر من 500 قيادة تنفيذية يمثلون كبريات شركات المقاولات والاستثمار العقاري، والمؤسسات المالية والبنكية وصناديق الاستثمار، لبحث مخططات التنمية الشاملة في القارة الأفريقية والمنطقة العربية.

كما يشهد الملتقى عددا من السفراء ورؤساء الاتحادات ومنظمات الأعمال المعنية، لبحث أوجه التكامل في تنفيذ استراتيجيات التنمية، في ظل المتغيرات الاقتصادية والمالية العالمية التي فرضتها الأحداث غير المستقرة والتي استدعت مواجهتها فرض سياسات نقدية دولية كان لها كبير الأثر على حركة النمو الاقتصادي العالمي بشكل عام ومخططات التنمية الشاملة والمستدامة بالأسواق الناشئة بشكل خاص، ويستهدف الملتقى مناقشة تلك التحديات التي تواجه قطاع التشييد والتعمير، وطرح الحلول اللازمة لتفادي آثار الأزمة وضمان مواصلة القطاع لمعدلات النمو المستهدفة منه.