نائب رئيس شرطة دبي يرد على منتقدي "التقشف": الشعب الإماراتي سيبقى راضيًا حتى لو عادوا إلى عهد التمر


الاثنين 20 يونية 2022 | 11:35 صباحاً
ضاحي خلفان
ضاحي خلفان
محمد خليفة

دافع ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، اليوم الإثنين، عن رؤيته بشأن ضرورة اتباع سياسة التقشف في ظل ارتفاع سعر الوقود والمواد الغذائية.

وأكد نائب رئيس شرطة دبي عبر "تويتر": الشعب الإماراتي سيبقى راضيًا عن حكامه حتى لو عادوا إلى عهد التمر، لكن البعض لما نصحت بالتقشف جن جنونه، واستنكر علي لما قلت إن معظمنا ليس لديه ترشيد للإنفاق".

وقال خلفان: "نعم هناك تفاوت بين شخص آخر في الرواتب وهذه سنة الحياة، وأنا مع الحد الأدنى الذي ينبغي أن يكون كافيا لحياة كريمة للمواطن، مثل ما حدد صاحب الشيخ سلطان بن محمد القاسمي - أطال الله بعمره - للرواتب الموظفين المحليين في الشارقة".

وتابع: "ولكن حتى إذا تم ذلك لجميع الموظفين في الدرجات الدنيا، يبقى الترشيد للإنفاق هامًا وضروريًا في الحياة".

أكمل: "دعوتي لولاة الأمر أن يكون الحد الأدنى لراتب المواطن الإماراتي راتبًا يجعل حياته حياة كريمة، سأظل داعيًا إلى التقشف حتى في أيام غير الغلاء، لا للبذخ، لا للتبذير والبُعد من الإنفاق مهم، ومن يعتبر ذلك استفزازًا يراجع طبيب نفساني".

وأشار نائب رئيس شرطة دبي إلى أنه "بقى شيء واحد الذين زروا أنفسهم وهاجموني، يستريحون، الدنيا بخير والوطن في عهدة قائد قال لكم: لا تشيلوا هم".

وتابع: "لا تتزعزع ثقتنا أبدا في وطنا مع أي متغيرات تحدث، دائما علينا أن نظن خيرًا بأننا سنبقى الأفضل من حيث الرعاية بعون الله تعالى ثم رعاية قادتنا، وتلاحم مواطنينا، نحن على الفقر وعلى الخير عشنا معهم، ولو تغيرت الأحوال، ما نتغير، سنبقى عيال زايد".

وقال خلفان: "اقترح عليكم يوم عندنا مشكلة، أن نوصلها إلى الدواوين، عبر رئيس كل ديوان من خلال قنوات مجتمعية، اليوم عندنا مجالس أحياء، لتكن هي المكان الذي منه نتعامل مع مشاكلنا، خلوا وسائل التواصل الاجتماعي للسلام، والسوالف، والمناسبات، ونتبادل المعرفة، أما الشكاوى فلها قنوات ينبغي أن تكون غير وسائل التواصل الإجتماعي".

واختتم نائب رئيس شرطة دبي حديثه، قائلًا: "عمومًا الحياة دائمًا فيها تقلبات معيشية اليوم غني بكرة فقير والعكس صحيح، اليوم رخص وبكرة غلاء، وهكذا، فلا ننقلب على أعقابنا ونترك نهجنا الذي كنا عليه، والله لو رجعنا إلى عهد التمر ليظل رضانا عن حكامنا كما هو، لأننا نعلم أن الخير لما أقبل عليهم صنعوا منه وطنا زاهيًا ومواطنًا كريمًا".