قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا إن توقيع اتفاقية التعاون في مجال تجارة ونقل وتصدير الغاز الطبيعي بين مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، بحضور رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ما هو إلا اعتراف رسمي منها أن مصر تعد مركزا إقليميا لتداول وتجارة الغاز ومركزا عالمي على مستوى الطاقة؛ ومن ثم ستكون الاتفاقية مظلة لمجموعة جديدة من الاتفاقيات.
وأضاف وزير البترول - خلال اتصال هاتفي مع برنامج (كلمة أخيرة)، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية (أون.إي.) مساء /السبت/ - "لدينا اتفاقيات مع عدد من البلدان على غرار قبرص وإسرائيل ولبنان والأردن والاتحاد الأوروبي، ومن ثم توقيع المذكرة الأخيرة يعني فتح الباب لاتفاقات جديدة تعمل على زيادة وتكثيف كميات الغاز وزيادة عدد الفاعلين في العملية؛ مما سيؤدي لزيادة عدد الشركات والتنمية في هذا القطاع المهم والمحوري".
وأشار إلى أن أهمية الاتفاقية تتمثل في أنها تشمل دول الاتحاد الأوروبي، وليس دولة أوروبية بعينها؛ "ما يعنى أن الاتحاد الأوروبي وضعنا تحت الموردين الأساسيين لهم".