قال المهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري، إن الهدف من المشروع هو إكمال الدور التنموي والعمل كمطور في مجال التنمية المستدامة، والعمل على التنمية والاستزراع والاستصلاح بالنسبة للأراضي ومعها أنشطة متعددة مثل التصنيع الزراعي وتنمية النشاط الداجني في مصر.
وأوضح عبد الوهاب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، عبر فضائية «دي إم سي»، مساء اليوم الأحد، أنه يتم إتاحه فرص عمل وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، وتنشيط وتنمية الثروة الحيوانية، مردفا: «رأينا رغبة كبيرة للعديد من المنتفعين على الأراضي سواء في الفرافرة أو منطقة غرب المنيا».
وتابع رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري، أن هذا المشروع هو استكمال للعديد من المبادرات التي تمت خلال الفترة القليلة الماضية مثل مبادرات دعم المنتفعين في شتلات الزيتون أو دوار الشمس أو شتلات النخيل أو السماد.
وأضاف: «ننسق مع وزير الزراعة والبنك الزراعي لدعم ومساندة صغار المزارعين وصغار المستثمرين من مربى الثروة الحيوانية»، موضحا: «الريف المصرى الجديد سيشارك مع المنتفعين بالأراضي بنسبة 50% من تكاليف وقيمة رؤوس الأغنام والماشية بمختلف أنواعها، بمشروعات المنتفعين وفقا لحجم الجدية».
وشدد عبد الوهاب على دعم وتشجيع الاستثمارات فى جميع المجالات الزراعية والصناعية والخدمية بالمشروع، «نقدم العديد من التيسيرات للشباب وصغار المزارعين»، مردفا: «لن نتوقف عن خدمة ومساندة كافة المنتفعين على أرضنا بشكل علمي وشكل يضمن لهم استثماراتهم».