بوتين: اختفاء الأسمدة ينذر بالجوع حول العالم وهي مسؤولية الولايات المتحدة


الجمعة 17 يونية 2022 | 05:50 مساءً
بوتين
بوتين
العقارية

ذكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال كلمته في منتدى بطرسبورج الاقتصادي، التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها العالم.

وتحدث بوتين عن مؤشرات وأرقام اقتصادية تعكس الوضع الراهن في الاقتصاد العالمي والروسي، وكذلك تظهر أهداف روسيا للمرحلة القادمة.

أبرز المؤشرات الاقتصادية من كلمة بوتين

- الأوهام الجيوسياسية التي عفا عنها الزمن قوضت الثقة في العملات العالمية.

- دول "المليار الذهبي" لا زالت تعتبر كل الدول الأخرى "مستعمرات" من الدرجة الثانية.

- التوقعات المتشائمة حول الاقتصاد الروسي في مطلع الربيع لم تتحقق، بما في ذلك بلوغ الدولار 200 روبل.

- نمو التضخم في بعض دول منطقة اليورو تجاوز الآن مستوى 20%.

- الميزانية الروسية في 2022 ستسجل فائضا بقيمة 3 تريليونات روبل «51.7 مليار دولار».

- اختفاء الأسمدة يعني انخفاض إنتاج السلع الغذائية، وهو ما ينذر بالجوع حول العالم، وهي مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية.

- برنامج القروض العقارية الميسرة بفائدة سنوية عند 7% في روسيا سيمدد حتى نهاية العام الجاري.

- هدفنا الوصول إلى مستوى تضخم عند مستوى 4%.

- الأسعار قفزت في الولايات المتحدة والغرب لذلك يتم البحث عن جهات لإلقاء اللوم عليها.

- المعروض النقدي نما في الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين بنسبة 38% وفي الاتحاد الأوروبي بنسبة 20%.

- في السنوات القادمة سيطلق العالم عملية تحويل الاحتياطيات من العملات التي فقدت قيمتها إلى قيم مادية حقيقية.

- بوتين يقترح إطلاق قروض عقارية صناعية بنسبة 5% سنويا.

- ارتفعت الأسعار العالمية للأسمدة منذ منتصف 2021 وحتى فبراير 2022 بنسبة 70%، وليست هناك مؤشرات على أنها ستنخفض.

هذا وانطلقت الأربعاء الماضي فعاليات وأنشطة منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي، والذي ينعقد بنسخته الـ25 ويأتي في وقت تفرض فيه الدول الغربية عقوبات اقتصادية واسعة النطاق على موسكو.