تشهد مدينة فرانكفورت، افتتاح فعاليات القمة المصرفية العربية الدولية للعام 2022، يومي 20 و21 يونيو الجاري، وتنظم الفعالية من قبل اتحاد المصارف العربية برعاية وحضور وزير المالية الفيدرالي الألماني كريستيان ليندنر.
وتعقد القمة، بالعاصمة الاقتصادية لألمانيا، تحت عنوان “الاستجابة للصدمات العالمية وادارة حالة عدم اليقين”، والتي سيشارك فيها البنك المركزي الألماني وكبرى المصارف الألمانية: Deutsche bank , Commerzbank , DZ Bank, Deka Bank، بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية – فرانكفورت، واتحاد البنوك الأوروبية ومعهد بنوك الادخار العالمية.
وسيحضر القمة شخصيات من 100 دولة تمثّل قيادات المؤسّسات المصرفية والمالية العربية والأوروبية من محافظي البنوك المركزية ووزراء اقتصاد وتجارة ومالية ورؤساء المنظمات والهيئات والاتحادات الاقتصادية والمالية العربية، يتقدّمهم جيرهارد ويشيو رئيس مؤسسة التمويل الدولية – فرانكفورت، ومحمد الإتربي رئيس بنك مصر ورئيس اتحاد المصارف العربية، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، ورئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية ورئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدكتور جوزف طربيه، عبر تقنية البث المباشر، الشيخ محمد جراح الصباح، السيد جواشيم ويرميلينج عضو مجلس ادارة دوتشيه بنك، السفير مصطفى أديب عميد السلك الدبلوماسي العربي في المانيا وسفير لبنان في المانيا، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وعدنان يوسف رئيس جمعية المصارف في البحرين.وقال وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية: “إن أبرز المواضيع المطروحة على أجندة القمة المصرفية في فرانكفورت، والتي تتمثل في التحالفات الجيوسياسية والاقتصادية الجديدة، والحقبة الجديدة من التعاون العربي – الأوروبي، هي العقوبات الدولية وتداعياتها على التجارة العالمية، والتغير المناخي”.
مشيراً إلى “أن القمة ستتطرّق أيضاً إلى مناقشة تأثير الأزمة على أسواق رأس المال، والتحويلات المصرفية والتدفقات المالية العالمية، وتوقف الصادرات الغذائية من أوكرانيا وروسيا وأثره على الأمن الغذائي العربي”، لافتاً إلى “أن الموضوعات المطروحة تتضمّن أيضاً التحالفات الاقتصادية بين الصين والهند وروسيا، مقابل قوة الغرب الاقتصادية، كذلك التحديات التي تواجه استدامة النمو الاقتصادي”، مشدداً على أهمية “التعاون مع البنوك الأوروبية إنطلاقاً من فرانكفورت – ألمانيا، مما يُعزّز التعاون المصرفي العربي – الأوروبي ويزيد من فاعلية الإنفتاح المصرفي والثقافي العربي – الأوروبي”.