عاجل.. السيسي يكشف جهود الدولة للتحول إلى صناعة إنتاج اللحوم

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، إن الإجراءات التي اتخذتها الدولة خلال السنوات الماضية ساهمت في رفع معدلات نمو الإنتاج الحيواني. 

وأضاف السيسي، أن الأزمة الأوكرانية الروسية بدأت منذ أشهر، ولكن الدولة المصرية قامت بإجراءات استباقية من قبل ذلك.

وتابع خلال كلمته بافتتاح مشروعات مجمع الإنتاج الحيواني والألبان بمدينة السادات: : "لو كان معدل نمو الإنتاج الحيواني الوطني ينمو بنفس هذا المعدل كان ممكن نحافظ على الأسعار، ولكن هناك متغيرات أخرى في أسعار الأعلاف، خاصة أنه يتم استيراد جزء كبير منها من الخارج، وبالتالي يجب زراعة واستصلاح أكبر حجم من الأراضي للسيطرة على تكلفة الإنتاج".

وأكمل الرئيس: "بقول تاني حينما تحدثنا عن زيادة البتلو، لم نتوقع ما حدث، ولكن كنا نؤكد ضرورة زيادة نمو الإنتاج سواء من الدواجن أو اللحوم وتحقيق الاكتفاء الذاتي أو لصالح التصدير، ولكن إحنا دخلنا هذه المسارات والصناعات متأخر شوية وخاصة صناعة اللحوم فهي صناعة وليست مجرد تربية، وهي صناعة متكاملة جدا ومكلفة وتستغرق وقت كبير، وكنا نتحدث عن مليون رأس ماشية، ولكن ما وصلنا له 71 ألف رأس".

وتابع: "طموحنا هنا الهدف منه الناس، ومنحهم الفرصة، وإنتاج سلالات متقدمة في إنتاج اللحوم حلم من حقنا نحلمه، وقلت القطاع الخاص يبقى معانا عشان عنده آليات عمل وإجراءات بكل صراحة أفضل مننا، وحينما أطلقنا مليون رأس أخذنا الكثير، ولكن نتحدث أن الموضوع تحول لصناعة، ونستهدف أن يكون المنتج طبقًا لأفضل معايير صناعة اللحوم في العالم ومركز الأبحاث في المستوى الثالث من أعلى المستويات عبر العالم، ونستهدف الوصول إلى المستوى الخامس، حيث سيساعدنا ذلك في تقديم أبحاث وتطوير في هذا المجال، والمعامل متاحة للتعليم العالي ولكل من يهمه هذا الأمر، وأقول لهم أهلًا وسهلًا".

جاء ذلك خلال افتتاح مشروعات الإنتاج الحيوانى والألبان والمجازر الآلية بمدينة السادات، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير، وزير الزراعة، وعدد من الوزراء.

وأشار الرئيس السيسى إلى الإجراءات التى اتخذتها الدولة خلال الـ 7 سنوات الماضية: "معدلات نمو الإنتاج الحيوانى الوطنى لو بتنمو بنفس معدل النمو السكانى كنا نحافظ على الأسعار".

وأكمل: "إحنا مش بنطلع إنتاجنا من الأعلاف من مصر وبنستورد من الخارج، ودى نقطة مهمة".

وتتحرك الدولة المصرية بشكل واضح تجاه رفع نسبة مساهمة قطاعات الإنتاج الحيوانى والزراعة والصناعة، والاعتماد عليها بشكل أكبر فى الناتج المحلى الإجمالى، بهدف الوصول إلى اقتصاد منتج.

ويهدف إنشاء "مركز مدينة السادات" فى الأساس لتنمية الثروة الحيوانية من خلال التحسين الوراثى للسلالات المصرية "لحومها وألبانها"، ضمن خطة لفترة معينة.