أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار ضرورة ربط البحث العلمي بالصناعة لتحويل مخرجات البحث العلمي لمنتجات صناعية في مختلف مجالات الطاقة والمياه والزراعة.
جاء ذلك خلال رئاسة وزير التعليم العالي، اليوم الأحد، بمقر الوزارة، لاجتماع مجلس إدارة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب في الإسكندرية، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتورة منى محمود عبداللطيف مدير المدينة، والدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، والدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وأعضاء المجلس.
ونوه عبد الغفار بما حققته الوزارة من تطوير في منظومة التشريعات الخاصة بالبحث العلمي لدعم الباحثين والمبتكرين، ومنها إصدار قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وإنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، مشددا على ضرورة التكامل والترابط بين المدينة والمؤسسات الأكاديمية، وذلك في ضوء التطورات التي شهدتها مدينة برج العرب، والتي وضعتها على الخريطة التعليمية والبحثية والعلاجية.
كما شدد على أهمية النشر العلمي بما ينعكس إيجابيا على جودة البحث العلمي في مصر؛ للنهوض بالبحث العلمي وتطوير الأبحاث العلمية التي تخدم خطة التنمية المستدامة للدولة 2030.
ومن جهتها، أشارت الدكتورة منى محمود إلى حصول مدينة الأبحاث العلمية على المركز الـ11 في تصنيف "سيماجو Scimago" للمراكز البحثية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط من ضمن 391 مركزًا وهيئة بحثية على مستوى دول نطاق التصنيف، فضلاً عن حصولها على المركز الخامس على مستوى المراكز البحثية التابعة لمختلف الوزارات داخل مصر، والمركز الثالث على مستوى المراكز والهيئات البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمركز التاسع على مستوى التصنيف ككل في الأداء البحثي كمعيار أول، والمرتبة الـ11 على مستوى التصنيف ككل في الابتكار كمعيار ثان، والمرتبة الـ20 على مستوى التصنيف ككل في التأثير المجتمعي كمعيار ثالث.
وخلال الاجتماع، استعرض المجلس إنجازات المدينة، ومن أهمها أبحاث النشر الدولي في مجالات التطبيقات التكنولوجية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصحة والسكان، والمياه، والطاقة، والبيئة وحماية الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى المشاركة في العديد من المؤتمرات وورش العمل، والندوات، والمحاضرات، والدورات التدريبية، وزيادة عدد براءات الاختراع، وكذلك الحصول على العديد من الجوائز العلمية والتقديرية والتشجيعية، فضلًا عن توقيع العديد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون.
وفي إطار الدور الريادي للمدينة في خدمة المجتمع، تم إعداد وتنفيذ دورات شتوية وصيفية لطلاب المدارس، وكذلك القيام بحملة توعية عن فيروس كورونا لطلاب المدارس والعاملين بالمنطقة الصناعية بمدينة برج العرب.. كما ناقش المجلس عددا من الموضوعات الخاصة بشئون أعضاء هيئة البحوث، كالترقيات والإعارات، فضلًا عن الموافقة على تعيين بعض الباحثين بالمدينة.