بإنجاز كبير يتحدى الصعوبات.. المصرف المتحد يعلن نتائج أعمال عام 2021


الاحد 12 يونية 2022 | 03:16 مساءً
المصرف المتحد
المصرف المتحد
العقارية

أعلنت الجمعية العمومية للمصرف المتحد، أمس، عن نتائج أعمال المصرف المتحد لعام 2021

وحقق المصرف المتحد صافي أرباح قبل الضرائب، بلغ حوالي 1.5 مليار جنيه مصري خلال عام 2021، ونحو 401.1 مليار جنيه بعد الضرائب خلال عام 2021، على الرغم من المتغيرات الاقتصادية شديدة التقلب التي مر بها الاقتصاد العالمي في ذلك العام.

كان ذلك بحضور السادة أعضاء الجمعية العمومية، وأعضاء مجلس إدارة المصرف المتحد برئاسة أشرف القاضي، رئيس المصرف المتحد، وفرج عبد الحميد، نائب رئيس مجلس الإدارة، وعدد من قيادات المصرف المتحد.

وعلى مدار خمس ساعات متواصلة، تم مناقشة نتائج أعمال المصرف المتحد لعام 2021، وأشاد الحضور بما تم انجازه من توسع بحجم الأعمال للمصرف المتحد على مختلف الأصعدة، ويرجع ذلك إلى التطور الكبير الذي شهده المصرف المتحد في أداء الخدمات المصرفية، واعتماده على الحلول التكنولوجية الرقمية كأحد المعطيات الأساسية اللازمة للتوسع بشكل كبير في قاعدة العملاء المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية.

وأشاد الجميع بالدور الوطني الذي يؤديه المصرف المتحد، وفقًا لتوجهات البنك المركزي المصري والدولة، ومن حيث المشاركة في المبادرات القومية وتقديم التمويلات اللازم للمشروعات الوطنية العملاقة سواء الصناعية أو الزراعية أو الخدمية؛ التي كان آخرها التمويلات المشتركة لشركة القناة للسكر، والتي تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر من السكر والتحول نحو التصدير.

فضلًا عن المشاركة في عدد من الصناديق القومية الكبرى، مثل: صندوق "لايت هوس" لدعم المنظومة التعليمية، وصندوق دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وصندوق دعم الرياضة، وكذلك مساندة برامج الدولة الاجتماعية والاقتصادية في مجال التمويل العقاري.

ويُعد المصرف المتحد، سابع أكبر ممول لهذا القطاع الواعد، والذي ينمو بشكل كبير، ويؤثر على معدلات التشغيل والبطالة وتحقيق أحد أهم أسس العدالة الاجتماعية، الأمر الذي يؤثر إيجابيًا في تنفيذ رؤية الدولة المصرية 2030.

مؤشرات حجم أعمال المصرف المتحد لعام 2021

أعلنت الجمعية العمومية عن تعظيم العائد على حقوق الملكية،

واستطاع المصرف المتحد النمو بحجم أعماله على مستوى التمويلات بمختلف أنواعها سواء للأفراد والشركات من تمويلات مشتركة للمشروعات القومية الكبرى أو تمويلات للشركات الكبرى أو الشركات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر أو أفراد، ليصل حجم التمويلات إلى 65% من حجم المحفظة.

وفي حين حقق مؤشر أعمال المصرف المتحد نموًا ملحوظًا في حجم الودائع سواء المعاملات المالية التقليدية أو المتوافقة مع أحكام الشريعة، خاصة في مجال التجزئة المصرفية، وسجلت الودائع نحو 45 مليار جنيه بنهاية 2021، بزيادة قدرها 20% مقارنة بعام 2020.

كما سجلت محفظة القروض والتسهيلات نحو 19.5 مليار جنيه بزيادة عن عام 2020 بنسبة 23.4%، وشهد المصرف المتحد ضخ الاستثمارات في مجال الفروع ومراكز الخدمات الرقمية، ليصل عدد الفروع إلى 70 فرعًا، وعدد المراكز الرقمية إلى 5 مراكز رقمية منتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى الاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية، لتتخطى أكثر من 7 مليار جنيه، وذلك استكمالا لمسيرة المصرف المتحد منذ عام 2016، والتي تهدف إلى ميكنة جميع العمليات المصرفية، بهدف التحول الرقمي لخدمة العميل أيًا كان مكانه، وعلى مدار الساعة.

وكذلك الدعم المستمر والتدريب للعنصر البشري إلى أكثر من 70 ألف ساعة تدريب مكثفة في العديد من مجالات العمل المصرفية المتخصصة، فضلًا عن رفع كفاءة العناصر البشرية عن طريق دورات تدريبية متخصصة، وتطبيق للتعليم عن بعد مع كبرى المؤسسات التعليمية بمصر والدولية، وأيضًا استمرار دعم مسيرة شباب أكاديمية النجوم الساطعة، وتخريج الدفعة الثالثة منهم لتصبح قاعدة تفريخ قيادات المستقبل للمصرف المتحد.

بجانب الدعم والمساندة المجتمعية بنحو 30 مليون جنيه مصري تقريبًا، خلال عام 2021 لدعم ومساندة كبرى أجهزة الدولة والمؤسسات الأهلية منها: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الصحة ووزارة التضامن الاجتماعي، وكذلك المؤسسات الأهلية مثل: صندوق تحيا مصر ومؤسسة مصر الخير ومؤسسة بهية ومعهد الأورام، فضلًا عن مشاركة توجه الدولة المصرية نحو توجيه الدعم والمساندة لمبادرة حياة كريمة، ومبادرة أولادنا في عنينا، فضلًا عن العمل جنبًا إلى جنب مع مبادرة الحكومة لتطوير المنظومة الصحية، وتوفير لقاح كورونا، وكذلك العمل ضمن توجه البنك المركزي المصري نحو دعم الشباب وريادة الأعمال والشركات الناشئة من خلال مبادرة "رواد النيل".

تعقيبًا على نتائج أعمال المصرف المتحد لعام 2021، أعرب رئيس المصرف المتحد، أنه فخور بفريق عمل المصرف المتحد، وما تم إنجازه من أعمال خلال الفترة السابقة، ويتطلع بخطى طموحة نحو المستقبل القريب، خاصة وأن هذا الفريق يمتلك آليات عمل تمزج بين الرؤى المتخصصة والخبرة اللازمة لقيادة عجلة النمو والتطوير والتنمية المستدامة Sustainable Development.

وقال القاضي إن عملية قيادة التطوير المؤسسي لإحداث تغيير فعال Radical Change وإيجابي، وتعظيم الأداء العام، وتحسين جودة الخدمات المصرفية، وزيادة الأرباح لتعظيم قيمة المصرف، وقد شملت عملية التطوير الموارد البشرية والهيكل التنظيمي للمؤسسية، وكذلك التطوير الفعال للعمليات البنكية لتتماشى مع المعايير العالمية، وأفضل الممارسات Best Practice، فضلًا عن وضع حلول ذكية للتغلب على المعوقات والمخاطر.

هذا فضلًا عن رفع القدرات الابتكارية والإبداعية لفريق العمل كأحد العناصر الأساسية لعملية التطوير المؤسسي، الأمر الذي انعكس على تحسين المنتجات والتطوير للخدمات المقدمة للعملاء بشكل عام، وكذلك رفع قدرة المؤسسة على المنافسة بالسوق، وأيضًا سرعة التكيف مع الأحداث المحلية والعالمية الاقتصادية.

وأعرب القاضي عن سعادته بأن المصرف المتحد لديه قاعدة عريضة من شركاء النجاح، تضم عملاءه بجميع محافظات الجمهورية، فضلًا عن عملاء الخدمات الرقمية، والذي يتزايد عددهم بشكل مضطرد، ما يؤكد على تغلغل آليات التكنولوجيا المالية الرقمية داخل ثقافة العملاء خاصة الشباب، فضلًا عن النخبة الإعلامية وكبرى المؤسسات التكنولوجية والتعليمية والاقتصادية، وذلك دليل على حصول المصرف على درجات ثقة كبيرة تدفع المصرف المتحد وفريق عمله، لأن يمضي قدمًا نحو تحقيق طموحه، وتلبية جميع الاحتياجات العملاء والسوق الحالية والمستقبلية من الحلول المالية والخدمات الرقمية، فضلًا عن مؤشرات نتائج الربع الأول من 2022، والذي يبشر بقفزات جديدة.

تأهيل المنظومة التعليمية والتدريبية لخلق قيادات مستقبلية

أوضح فرج عبد الحميد، نائب رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد أن تحويل التحديات سواء العالمية أو المحلية إلى فرص استثمارية وآليات عمل مبتكرة، هو شعار المصرف المتحد، وهذا الشعار يترجمه فريق العمل بمنتهى الحماسة والكفاءة الملحوظة في الإنجاز.

وساعد في ذلك وضوح الرؤية وتشجيع المزج الثقافي في العمل المصرفي، الأمر الذي يؤدي إلى تنوع الخبرات، ما يصب في النهاية لتعظيم مصالح المؤسسة.

وأشارت نيفين كشميري، نائب العضو المنتدب لقطاعات المخاطر إلى أن التطلع لمزيد من الانجازات، هو هدف فريق عمل المصرف المتحد خاصة مع وجود إرادة قوية داعمة تدفع المؤسسة، وفريق عملها للنجاح، يترجم ذلك في صورة أرقام وتوسع لجميع قطاعات الأعمال.

المصرف المتحد مؤهل ليكون احد اكبر المؤسسة المالية الرقمية بالسوق.

وأوضح معتز القصبي، نائب العضو المنتدب لقطاعات الأعمال أن المصرف المتحد يقوم بتطبيق أحدث النظريات لقياس حجم المخاطر والتنبؤ العلمي لآثار المتغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية، الأمر الذي يساهم في وضع حلول ذكية تتناسب مع كافة السيناريوهات المطروحة لتوفير الادوات الاستثمارية المناسبة التي تضمن تنامي الأداء، وبالتالي تعظيم الأرباح بشكل مستدام، فضلًا عن ابتكار مجموعة من الآليات المالية الذكية، ووضع خطط مالية تتناسب وأهداف المؤسسة، فضلًا عن محاولة تقليل المخاطر بشكل عام.