قال الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إن العالم لن يستطيع أبدا الاستغناء عن مجالي التمريض والتكويد الطبي، مشيرا إلى أن ذلك يتماشى مع ما ورد بأحد تقارير صندوق النقد الدولي، حول عائد الاستثمار في الحلول الرقمية، والإنطلاقة مع الثورة الصناعية الرابعة، ومساوئ عدم الاستثمار فيها.
وأوضح محيى الدين، خلال استضافته ببرنامج «حديث العرب»، على الفضائية الأولى المصرية، أنه بعد تدشين هذا التقرير، جرى دعوة أحد أكبر المديرين التنفيذيين لشركة كبرى من شركات تكنولوجيا المعلومات، مضيفا «يجب الاهتمام بمسألة التغير في التركيبة السكانية، إذ أنه بفضل التقدم الطبي والرعاية الصحية والعلاج المبكر، باتت الوفيات أقل».
وأردف المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي أن المجتمع الذي يزداد شبابا وعمرا، يحتاج المسنين فيه إلى جليس، أو من يسانده حتى يستطيع استكمال مهام حياته، «فيه تقدم بالأعمار في مصر والدول العربية، ولازم استفيد مبكرا ولا أنكر ما يحدث حولنا، إذ أنه ومع هذا التغير في التركيبة السكانية، حدث انتقال من الريف للحضر، ما أدى لزيادة الكثافات السكانية».
وتابع محمود محيي الدين أنه يجب إنشاء منظومة مؤسسية مساندة لهذا العالم الجديد، الذي فيه زادت نسب المواطنين، وقلت أعداد الوفيات، بفضل التقدم الطبي والتكنولوجي في مختلف المجالات، «نتمنى أن الحب الأسري اللي بينا يسير إلى الأفضل».
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
