الدواء المعجزة.. اكتشاف جديد يقضي على أشكال علاج السرطان القاسية


الاربعاء 08 يونية 2022 | 11:47 صباحاً
اكتشاف عظيم لمدمر السرطان
اكتشاف عظيم لمدمر السرطان
العقارية

توصلت دراسة جديدة تم إجراؤها، إلى عقار جديد باسم "دوستارليماب"، يُستخدم في علاج سرطان بطانة الرحم عند النساء.

واستمرت الدراسة نحو عام كامل؛ حيث ساعد العلاج في شفاء 18 مصابًا بسرطان القولون والمستقيم، شاركوا في هذه التجربة الإكلينيكية.

واكتشف باحثون فوائد عظيمة للعقار، والذي كان يُستخدم في علاج مرض يصيب النساء؛ حيث أثبت فعاليته في علاج سرطان القولون والمستقيم.

استخدام العقار

ويمكن استخدام العقار مع المرضى الذين يعانون أورامًا ذات تركيبة جينية مُحددة، تُعرف باسم عدم استقرار الساتل الميكروي أو MSI، ويعمل الجسم المضاد وحيد النسيلة في العقار، وذلك عن طريق الارتباط ببروتين يسمى PD-1 على سطح الخلايا السرطانية، ليساعد ذلك الجهاز المناعي على تدمير الخلايا السرطانية بشكل فعال.

معركة مواجهة السرطان

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل البريطانية"، قال الدكتور لويس دياز عضو المجلس الاستشاري الأميركي الوطني للسرطان، والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن التجربة تُعد خطوة مهمة في معركة مواجهة السرطان، وسيتم إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة تأثير العقار على أنواع أخرى من السرطان، مثل المعدة والبروستات والبنكرياس.

وأكد الباحثون في الدراسة التي نُشرت في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية، إنه في وقت إعداد هذا التقرير، لم يتلق أي مريض علاجًا كيميائيًا أو إشعاعيًا أو خضع لعملية جراحية، ولم يتم الإبلاغ عن أي حالات تطور أو تكرار ظهور السرطان أثناء المتابعة.

أشكال علاج القاسية

وعبّرت الدكتورة أندريا كريسيك أخصائية الأورام في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان والمشاركة في الدراسة، عن سعادتها بالنتائج التي توصل إليها الفريق قائلة أثناء عرض النتائج في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري: "سيساهم العلاج في تخليص المرضى من أشكال العلاج القاسية مثل الجراحة والعلاج الكيميائي، والتي تؤثر في حالات على الخصوبة ووظائف الأجهزة والصحة الجنسية، فضلًا عن آثار جانبية مثل الطفح الجلدي والتعب والغثيان".

الدواء المعجزة

ورغم النتائج المبشرة للدواء "المعجزة"، إلا أن الباحثين أكدوا على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث على عدد أكبر من الأشخاص، ومراقبة المدة الزمنية الواجب خلالها تناول العقار، وتقييم الآثار الجانبية القليلة للتجربة.

جدير بالذكر أنه يتم تشخيص حوالي 43 ألف بريطاني و150 ألف أميركي بسرطان القولون والمستقيم كل عام، كما أنهما يقتلان سنويًا 17 ألف و53 ألف في كل من المملكة المتحدة وأميركا.