قال مجدي نسيم عضو الشعبة العامة للمصوغات والمجوهرات، إن الزيادة الخاصة بالمواد الخام الخاصة بمنتج الفضة ارتفعت بنحو 70% نتيجة لتداعيات الحرب الاقتصادية والصراع الروسي الأوكراني، وكذلك زيادة أسعار النقل، موضحًا أن منتج الفضة يتم التعامل عليه كاكسسوار على الرغم من أن التشريعات حدد معاملته كالذهب، ويصل سعر الجرام نحو 12 جنيهًا.
وأوضح أن الفترة الأخيرة أدت لزيادة الإقبال على الفضة، وذلك بعد ان شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا كبيرًا تعدى سعر الجرام حاجز الأف جنيه، موضحًا أن محال الفضة انتهجت طريقًا جديدًا لتسويق منتجاتها وهى مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الفئة العمرية التى تقبل على شراء منتجات الفضة من الشباب.
وذكر بأن أكثر من 95% من المصوغات الفضية تستورد من الصين وتركيا وتايلاند، مؤكدًا أن أسعار الفضة ستشهد ارتفاعًا خلال الفترة المقبلة نتيجة لقرار زيادة سعر الدولار الجمركى.
من جانبه قال فادى مجدي أحد تجار الفضة أن أسعار الذهب الأخيرة أدت لزيادة الإقبال على الفضة، خاصة المنتجات عالية الجودة والتى تشبه السوليتير، موضحًا أن أسعار الفضة ارتفعت بنسبة 40% بينما زادت أسعار الذهب بنسبة 27%، وأن مصنعية الفضة تصل لـ50% بينما مصنعية الذهب لا تتعدى 12%.
وتابع: الفارق بين أسعار الفضة المحلية والمستوردة يصل إلي 30%، ويعد هذا المعدن من المعادن التى تستخدم فى الزنية وليس الاستثمار، موضحًا أن ارتفاع وانخفاض سعر الذهب يؤثر على الفضة بنسب متفاوتة.