قال يحيي أبو الفتوح، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، إن البنك حصل على عدة جوائز خلال هذا العام في مختلف مجالات العمل المصرفي من العديد من المؤسسات الدولية ذات الثقل ومنها مؤسسة Global Finance التي منحت البنك الأهلي المصري جائزة أفضل بنك مصري في إدارة السيولة بالشرق الأوسط لعام 2022.
وأضاف يحيي أبو الفتوح خلال حوار خاص لجريدة «العقارية» استطاع البنك أن يحصد العديد من الجوائز من عدد من المؤسسات المتخصصة في المجال الاقتصادي والمصرفي منها جائزة أفضل بنك مصري في مجال خدمات التجزئة المصرفية من مؤسسة Asian Banker العالمية وجائزتي أفضل بنك في مجال خدمات التجزئة المصرفية بمصر وأفضل بنك في مجال الخدمات الرقمية في مصر من مؤسسة World Business Outlook.
يحيي أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري
وفي ذات السياق، اقتنص البنك الأهلي المصري جائزة أفضل بنك مصري في مجال خدمات التجزئة المصرفية وجائزة البنك الأكثر ابتكارا في مجال المسئولية المجتمعية من مؤسسة International Finance، كما منحت مؤسسة Global Business Outlook البنك الأهلي المصري ثلاثة جوائز وأبرزهم جائزة أفضل بنك في مجال خدمات التجزئة المصرفية بمصر وجائزة البنك الأكثر ابتكارا في مجال المسئولية المجتمعية وجائزة أفضل بنك في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة كما منحت مؤسسة MEED - MENA Banking Excellence Awards البنك الأهلي المصري جائزة أفضل بنك مصري في مجال خدمات التجزئة المصرفية لهذا العام.
وكذا فاز البنك الأهلي المصري أيضا بـ 5 جوائز في مجال القروض المشتركة من مؤسسة EMEA Finance، كأفضل بنك مانح للقروض المشتركة في أفريقيا " Best syndicated loan house in Africa"، أفضل بنك مانح لإعادة التمويل في أفريقيا " Best refinancing house in Africa"، أفضل بنك مرتب ومنظم للتمويل في أفريقيا " Best structured finance house in Africa "، أفضل مؤسسة مالية مانحة للقروض المشتركة في الشرق الأوسط " Best financial institution syndicated loan in EMEA" وأفضل بنك يتولى هيكلة القروض المشتركة في شمال أفريقيا " Best restructuring house in North Africa ".
يحيي أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري
وأضاف أبو الفتوح، أن مجلة Global Custodian العالمية، منحت البنك الأهلي المصري تصنيف أفضل أمين حفظ في مصر للعملاء الأجانب عن عام 2021 وذلك وفقاً والاستطلاع الذي قامت به المجلة والذي اوضح تقديم البنك خدمات الحفظ للعملاء الاجانب المتعاملين في السوق بأعلى معدلات الجودة في خدمة العملاء بمختلف شرائحهم.
وأشار إلى أن البنك الأهلي يتواجد بشكل قوي في السوق المصري، ولكننا لم نحقق بعد الأهداف المرجوة التي نطمح إليها بشكل كامل، وإنما قطعنا فيها شوطا كبيرا، من خلال دعم الصناعة والتجارة والضرائب، وكلما تحسنت الدولة وتقدمت إلى الأمام فإن دائرة العطاء للدولة سوف تتسع.
وتابع: عملاء البنوك هم سند القطاع المصرفي والوسيلة الأكثر تأثيرا في تحديد مسارات البنوك وتوجهاتها على صعيدي الإيداع والإقراض.
ونوه إلى أن عملاء البنوك يختلفون فيما بينهم، فليس كل عميل بإمكانه استثمار أمواله في مشروعات صغيرة ومتوسطة لأن هناك عملاء بلغوا سن المعاش ولايستطيعون العمل، وينتظرون حصاد التقاعد لوضعه كمدخرات في البنك والتربح من الفوائد، كما أن البنك الأهلي يقدم منتجات تتناسب مع كل شريحة انطلاقا من أن كل عميل له احتياجات خاصة على حسب قدرته وإمكانياته.