قال يحيي أبو الفتوح، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، إن أزمة كوفيد حجمت التحول النقدي وطوعته في اتجاه المعاملات الالكترونية، وهذا شئ جدير بأن يأخذ حقه من الاهتمام في البنوك والقطاعات الحكومية والشهر العقاري والبريد والأحوال المدنية، حيث هناك ثورة وطفرة في ذلك التوجه.
يحيي أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري
وأضاف أبو الفتوح، خلال حوار خاص لجريدة «العقارية» أن البنك الأهلي استطاع أن يقفز بحجم استثماراته في البنية التحتية والتكنولوجية لأكثر من 500 مليون دولار خلال 5 سنوات، وشهدت الخدمات الالكترونية تحديثا كبيرا كالأهلي نت والأهلي موبايل والأهلي ON LINE لتلبية احتياجات العملاء الذين قفز عددهم إلى 20 مليون عميل ومواكبة احتياجات السوق.
وعلى صعيد افتتاح الفروع.. أشار إلى أن البنك الأهلي يستهدف افتتاح 50 فرعا سنويا في إطار خطة ينتهجها البنك للوصول بعدد فروعه إلى 640 فرعا نهاية 2022، مقابل 610 فرعا خلال الوقت الراهن، موضحا ، أنه بلغ عدد ماكينات الصراف الآلي 5750 ماكينة وجاري تعزيز الماكينات بنحو 2000 ماكينة لضمان تغطية كافة الأماكن وتلبية احتياجات الأفراد، كما قفز حجم بطاقات فيزا كارد إلى 6.5 مليون بطاقة والكريديت كارد إلى 6,5 مليون بطاقة والديبت كارد أوالــ Debit card - بطاقة الخصم الفوري إلى 4.5 مليون بطاقة، كما بلغ حجم محافظ الفون كاش 1.8 مليون محفظة.
يحيي أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري
وتابع: يوجد لدى البنك الأهلي وحدة متخصصة لتأمين البنك ضد الأعمال الاجرامية لضمان عدم حدوث أي عمليات سطو والتنبؤ بوجودها والسيطرة عليها بالتعاون مع البنك المركزي الذي يوجد لديه أيضا وحدة متخصصة للقطاع المصرفي.
ونوه بعدم وجود زيادة في معدلات التعثر لأن البنك المركزي كان لديه قدرة على التنبؤ بإمكانية حدوث أي تعثرات ومحاولة تفاديها والسيطرة عليها، كما كان البنك الأهلي داعما لكل القطاعات بشكل قوي بشكل قوي عبر الاحتكاك مع العملاء بشكل جيد لحل المشاكل التمويلية، وتجنبا للوصول إلى التعثر، لكن يظل التعثر شئ طبيعي أثناء المرور بالأزمات وأثناء الركود التضخمي.
وأكد أبو الفتوح، أن البنك الأهلي المصري لديه تحوط كبير من خلال إدارة المخاطر ضد حدوث التعثر ومنع تفاقمه، حيث لا تزيد المعدلات عن 1,5% من إجمالي محفظة الائتمان.