تواجه الممثلة الأمريكية آمبر هيرد مجموعة متداخلة من الأزمات، ما بين الانهيار الوظيفي والمالي بعد خسارة قضية تشهير ضخمة أمام زوجها السابق جوني ديب، والتي تركتها مع فاتورة تعويضات بقيمة 8.35 مليون دولار، حيث تخطط للاستئناف بسبب عدم قدرتها على سداد المبلغ، وفقا لما كشفت عنه محاميتها إيلين بريدهوف، في تصريحات تليفزيونية.
وأشار عدد من الخبراء إلى أنّه لا سبيل للعودة أمام آمبر هيرد في هوليوود، مؤكدين أن المعركة القضائية الدرامية التي استمرت ستة أسابيع، تركت الممثلة في حالة رديئة جدًا بالنسبة للاستوديوهات، ما يثير تساؤلات حول أرباحها المستقبلية، وفقا لما نشره موقع «ديلي ميل».
وقال خبير العلاقات العامة البريطاني مارك بوركوفسكي، عن الممثلة الأمريكية، «لا مجال للعودة إلى هيرد في هوليوود، إذا كنت جالسًا هناك لتصنع فيلمًا أو تفكر في اختياره، فهل ستقوم بتوظيفها؟»، متابعا: «انظر إلى الاحتجاج الهائل حول Aquaman 2، حيث وصلت التماس لحذف دورها من الفيلم الليلة الماضية إلى أربعة ملايين توقيع، المحاكمة تلوث أي تسويق أو علاقات عامة لإطلاق فيلم».
بينما قال محامي الترفيه السابق ماثيو بيلوني :«سيعمل كلاهما مرة أخرى، لكنني أعتقد أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن يعتبرهما استوديو كبير آمنين بما يكفي للمراهنة عليهما».
منزل بقيمة 570 ألف دولار وسيارة ممتلكات آمبر هيرد
تكافح هيرد الآن للوفاء بالالتزامات المالية المختلفة، قد تجبرها فاتورة الأضرار أيضًا على بيع الأصول، بما في ذلك منزل ريفي بقيمة 570 ألف دولار في وادي يوكا، وسيارة رينج روفر التي احتفظت بها بعد طلاقها من جوني ديب.
وقالت الممثلة طوال المحاكمة إن ملفها الشخصي تضرر بشدة بسبب القضية، وكشفت كيف أن مقاضاة ديب لها منعها من الوفاء بتعهدها بالتبرع بمبلغ 7 ملايين دولار لاتحاد الحريات المدنية الأمريكي، بينما شهدت كاثرين أرنولد، الخبيرة في صناعة الترفيه، أن «هيرد» خسرت أرباحًا محتملة تصل إلى 50 مليون دولار.
تواجه الممثلة الأمريكية عددًا كبيرًا من المشكلات في ضوء هزيمتها في المحاكمة، فيما يتعلق بمسيرتها المهنية، حيث من غير المرجح أن يفكر فيها رؤساء ستديوهات هوليوود في أدوارها في المستقبل، ومن الناحية المالية ألمحت الممثلة والشهود إلى مشاكلها المالية، في حين أن التدفق الهائل للدعم لديب قد يؤدي إلى تجنبها من قبل العلامات التجارية والشركات الكبرى.