قالت ليلي غراب مدير مؤتمر "إنفستجيت"، إن السنوات الأخيرة حوّلت المجتمعات العالمية نحو العيش المُستدام، ونحو تغير المناخ وإنقاذ البشرية، وتحولت الأفكار الصديقة ناحية إيجاد طُرق جديدة لاستخدام الموارد الطبيعية لإنقاذ الأجيال المقبلة.
منتج عقاري مُستدام
وأضافت خلال فعّاليات مؤتمر "إنفستجيت"، أن الاتجاه منصب الآن نحو إنتاج منتج عقاري مُستدام، وتغيير نمط حياتنا لخلق حياة أفضل وأكثر صحة، سواء تجاري أو سكني أو بنية تحتية، مع تعديل استراتيجيات العمل، واستخدام البناء الأخضر.
الاستراتيجية القومية لتغير المناخ
وأكدت أن الحكومة أطلقت الاستراتيجية القومية لتغير المناخ 2050، والتي ستعمل على تقليل الانبعاثات، والتعامل مع التغيرات المناخية، والتي لها 5 أهداف رئيسية؛ أولها تحقيق نمو اقتصادي مُستدام ومنخفض الانبعاثات، وبناء مرونة في التعامل مع التغيرات المناخية وتحسين الحوكمة، وأيضًا تحسين البنية التحتية، والترويج لآليات التمويل المبتكرة التي تعطي الأولوية لإجراءات التكيف، بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي وإجراءات التطور التكنولوجي.
واستضافت "إنفستجيت" حلقة نقاش حول "التنمية العمرانية والاستدامة"، والتي جمع عددًا من الخبراء البارزين في مجالات الاستدامة والتنمية العمرانية والتنمية الخضراء والقطاع العقاري؛ بهدف تبادل الرؤى وتقديم المقترحات، فضلًا عن دراسة المنتج العقاري الجديد، والشكل الجديد للتنمية العمرانية في مصر ومدن الجيل الرابع لتغيير نمط حياتنا من أجل حياة أفضل وأكثر صحة، بل وحماية الأجيال القادمة.
وخلال الحدث، اقترح المشاركون أهم الحلول المبتكرة لتطوير وتأمين منتج عقاري مستدام سواء كان سكنيًا أو تجاريًا أو إداريًا أو يتعلق بالبنية التحتية، بجانب تسليط الضوء على الحياة الخضراء والاستخدام المناسب للمساحات وتعديل استراتيجيات الأعمال.