قال تامر مجدي، العضو المنتدب لشركة أسمنت سيناء، إن صناعة الأسمنت تحتاج إلى تحديث معايير عملها ومنتجاتها للتوائم مع المتطلبات البيئية، مضيفا أن شركته تسعى إلى خفض الانبعاثات الكربونية خاصة مع توجه العالم حاليا نحو مواجهة قضايا المناخ.
بينما قال أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة شركة "سولابوليك" للطاقة الشمسية في النمسا، إن شركته نجحت في الحصول على دعم تمويلي من الحكومة النمساوية لتنفيذ مشروعه الذي يتبع أحدث تكنولوجيات الطاقة الشمسية.
وأضاف خلال فاعليات اليوم الثاني من مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة"، حيث انعقدت الجلسة الحوارية الثامنة من جلسات المؤتمر تحت عنوان "الصناعة الحضراء: الطريق إلى COP27"، أن شركته تنفذ مشروعات بدولة الإمارات، وأن مصر تحتاج إلى توطين صناعة المركزات الشمسية، وأنه يستهدف تنفيذ ذلك المشروع بمصر، مشيرا إلى أنها تحتاج إلى تحسين تصنيفها في حقوق الملكية الفكرية لتحسين جذب الاستثمارات الخضراء.
من ناحيته، قال المهندس كريم طراف، مؤسس شركة "هوا دوا" المتخصصة في إدارة جودة الهواء بالمدن، إن شركته تعمل في ١٢ مدينة أوروبية، في مجال تحديد أسباب ملوثات الهواء وسبل مكافحتها، وأضاف أن شركته تعمل أيضا في مشروع مشترك مع وزارة الصحة الإيرلندية لتحديد أبرز التهديدات الصحية الناتجة عن ارتفاع نسب تلوث الهواء، كما أن شركته أعدت أيضاً خريطة لملوثات البيئة في ألمانيا، وأكد أن خطة مصر ٢٠٣٠ تستهدف تقليل نسب تلوث الهواء وقياسه في مختلف المناطق، خاصة الريفية، لتأثيره على الإنتاج الزراعي، مضيفاً أن تلك التكنولوجيات تدخل مصر لأول مرة.
وفي ختام الجلسة، قال مايكل ستوش، الرئيس التنفيذي لشركة H2 Industries، إن استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ نوفمبر المقبل يأتي في توقيت هام يشهد العديد من التغيرات العالمية، وأضاف أن شركته وقعت مذكرة تفاهم لأول مشروع في مصر لإنتاج الهيدروجين الأخضر من المخلفات، حيث أكد أن استخدام تكنولوجيات الطاقة المتجددة في الهيدروجين الأخضر يجعل القارة الإفريقية أكثر توافقًا مع البيئة، مشيرًا إلى أنه يتطلع إلى العمل أيضا في عمان والسعودية وإفريقيا.