شارك الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، فى معرض "IFAT" بمدينة ميونيخ الألمانية، وهو أكبر وأهم معرض فى العالم للتكنولوجيا البيئية، ومتخصص بتكنولوجيا المياه والصرف الصحى والنفايات، بمشاركة أكبر وأهم المتخصصين بالبحوث والابتكار، ويتضمن المعرض الدولي أنشطة متنوعة تتعلق بالمياه والصرف الصحي، والمعالجة الآمنة للمياه الملوثة، وإعادة تدوير المخلفات، والحد من تلوث المياه من المخلفات المتنوعة.
وأوضح وزير الإسكان، أنه سيعقد اجتماعات مع عدد من الشركات المشاركة فى هذا المعرض الدولى الضخم، لمناقشة أحدث التكنولوجيات، والتحديات والعقبات التى تواجه قطاع المياه والصرف الصحي فى مصر، بالإضافة إلى اجتماعات مع الشركات المُصنعة للمواسير والطلمبات والمهمات المستخدمة في تنقية ومعالجة المياه والصرف الصحي، لمناقشة سُبل التعاون وبناء القدرات، والتعرف على أحدث التكنولوجيا فى هذا المجال، مؤكداً أهمية توطين الصناعات المتعلقة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي في مصر، والاستفادة منها في توفير متطلبات تنفيذ المشروعات.
وافتتح الجزار، الجناح الخاص بشركة ايتوس "IETOS" المصرية، وزار الجناح الخاص بشركة فلوتك "FLOWTECH" المصرية، والجناح الخاص بشركة يورو سويليم "EURO SWEILLEM"، وناقش معهم أهمية تطوير الصناعات المصرية بهدف التصدير للخارج.
كما لبى الوزير طلب بعض الشركات الدولية المشاركة بالمعرض بزيارة أجنحتها، حيث زار الجناح الخاص بشركة فيلو "WILO" الألمانية، وتُعد من أكبر الشركات الرائدة في العالم في مجال المضخات وأنظمتها، وناقش أحدث التكنولوجيات الحديثة في ذات الشأن، وزار جناح شركة "HST SYSTEMTECKNIK"، وشركة "Pumptechnlogy"، وناقش إمكانية توطين تلك الصناعات في مصر.
وأشار وزير الإسكان، إلى أن المعرض يتضمن تنظيم ندوات متخصصة عن المياه والطاقة والموارد، وحلقات نقاشية عن الخيارات المبتكرة، والحلول المستدامة للطاقة والموارد المائية، بجانب عقد ورش عمل عن "الطاقة والكفاءة في إمدادات المياه"، و"إدارة الطاقة والموارد في معالجة مياه الصرف الصحي"، و"الطاقة الحيوية وإدارة حمأة الصرف الصحي".
من الجدير بالذكر، أن وزير الإسكان، اصطحب فى زيارته لمعرض "IFAT" بمدينة ميونيخ الألمانية، عدداً من مسئولى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بالوزارة، للاطلاع على أحدث تكنولوجيات مياه الشرب والصرف الصحي، بهدف الاستفادة منها في أعمال التشغيل والصيانة، والتغلب على العقبات التي تواجه مسئولي التشغيل.